من الصعب أن يتنازل فنان أو مطرب عالمي مشهور وغني ويحصل على ملايين الدولارات من خلال الحفلات والألبومات الغنائية، عن كل ذلك من أجل مبادئ أو عقيدة جديدة يعتنقها، وهذا ما حدث مع مطرب راب أمريكي شهير أعتنق الاسلامن وحول اسمه الي “مطاع بيل” ، وذلك بدلا من بيلي قبل الاسلام.
وكان مطرب الراب العالمي المعتزل بدأ حياته، في مجال غناء الراب، وذاع صيته حتى وصلت مبيعات تسجيلات فرقته أكثر من 4 ملايين نسخة وحصد منها ملايين الدولارات.
المطرب الشهير التحق بفرقة تو باك، وهو في الخامسة عشر من عمره، قائلا: كنت أكتب الشعر وأغني، وبعد وفاة قائد الفرقة قمت بقيادة الفرقة بعده، وتمكنت من الحفاظ على نجاحها، بل وقدتها لنجاح آخر، إذ بعت 40 مليون نسخة من أحد الألبومات حول العالم، فوصلت الفرقة بقيادتي إلى قمة الشهرة، وأصبحت أمتلك الأموال الطائلة، وأفخم السيارات والطائرات الخاصة والقصور وكل ما يخطر على قلب بشر من المتع الدنيوية الزائفة.
و توجه المطرب المعتزل الي دولة الإمارات وافتتح مقهى في رأس الخيمة، بعد ان اعلن اسلامة كما أن لديه نية بافتتاح عربة متنقلة للقهوة في الرياض، وأيضًا شركة تسويق.
وأكد مطاع انه يعشق الطعام السعودي وخاصة “الكبسة” والقهوة، قائلا: إن فنجان القهوة كان سببًا في تعرفه على مجموعة شباب سعوديين، يعمل معهم اليوم على مشروع مميز سيطلقونه قريبًا في شوارع العاصمة السعودية وهو عبارة عن عربة متنقلة تبيع القهوة.
وأوضح مطاع أنه تعرف على زوجته يمنية الأصل، وتحمل جنسية أمريكية، قائلا أن بداية إسلامه كان لا يعرف الكثير من المحظورات ومنها ارتداء السلاسل، وكان يرتدي سلسلة مكتوب عليها الله، ويجلس بمقهى مع أحد أصدقائه فوقتها أقتربت زوجته الحالية منه، ولما رأت أن السلسلة مكتوب عليها لفظ الجلالة وسألته هل هو مسلم فأجابها بنعم، فقالت له إن المسلمين لا يجوز لهم استخدام السلاسل، وبعدها طلب منها رقم والدها وبعد 3 أشهر تزوج منها وأنجب منها 4 أولاد وبنت، وهم يتحدثون العربية بإتقان، كما أنه يخطط لأن يكملوا تعليمهم في السعودية.
جدير بالذكر أن مطاع بيل، الشهير قبل إسلامه بـ”بيلي”، من مواليد نيوجرسي عام 1977، مارس الغناء خلال الفترة ما بين 1994 و2005، واسمه الحقيقي موتا واسين شاباز بيلي، واشتهر باسم “نابليون”، فيما أطلق عليه والداه اسم “مطاع”، وبدايته كانت مع فرقة محلية تسمى “دراماسيدال”، ثم ظهر في أغنية مع أسطورة الراب المشهور توباك شاكور تحت عنوان “إنني ضد العالم، وقبل نهاية ذلك العام قام توباك بتشكيل فرقته المعروفة باسم “الخارجون على القانون”، وانضم إليها بيلي وكل أفراد فرقته الصغيرة، وأصبح اسمه الحركي “نابليون”.
دليل آخر على أن الإنسانية ليست عقيمة ، ولا نستطيع ان نضع كل من هم على غير ديننا وعقيدتنا في سلة او مستوى واحد ، او نلعنهم على الا تعين ودون استفراغ الوسع في هدايتهم ، ناهيك عن تفجيرهم وهم في طائرة او سوق او محل عمل …… فليس كلهم سواء ، منهم امة مقتصدة ، ومنهم من لم يقاتلنا في الدين ، ومنهم من من اذا سمع ما انزل الى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع …. ويقولون آمنا …. كما اخبر القران الكريم ، حيث الله لم يلعن الا الظالمين ، وكذلك رسوله صلى الله عليه واله لم يدعو الا على المعتدين ….. لكن امام الجامع الوهابي مصر ان يجبر ( الله سبحانه ) ان يدمر اليهود والنصارى ومعهم الروافض !!! شر من وطئ الحصى ( رغم اننا لا نطيء الا العشب الأخضر على ضفاف الفرات ودجلة ! وكل من سقاه دجلة اصبح باسقا والشموخ له انحنى ، الا ان الشيخ الوهابي مصر ان يهلك الله النصارى واليهود ، اما الروافض فيبيح لاتباعه ان يفجروا انفسهم فيهم !!
والمشكلة كلما ازداد دعاء ذاك الشيخ الوهابي انقلب الأمر ضده ! فاولاده المتدعشين في الفلوجة قتلهم أبطالنا الروافض ، وداره ودور عشيرته هدمت ، واخيرا حتى النصارى الذين كان يدعو عليهم اسلموا ، حيث اتى الله بغيره وبغير اتباعه لهذا الدين ثم لن يكونوا امثالهم ….
اختلف وخالف اليهود والنصارى ومن اردت واعطهم ما عندك ان كان عندك هدى ،لكن احكم بميزان حق وعدل ، ودون سفك دماء ، او دون أخذ البريء بجريرة المجرم ثم تاتي لتدعي انك على سنة محمد صلى الله عليه واله ، الذي لم يعامل البريء معاملة المجرم المعتدي او يلعنه او يدعو عليه ! بل دعى لهم ! ولم يرسل من يسمم آبار مكة او يحرق أسواقها او آبار الروم وأسواقهم …. متى ما عادت العقول لأصحابها فقط عند ذاك يمكن ان يوصلوا الدين القويم للإنسانية ، اما فكر ازعر وهابي شبيه بالنازية احترقت به سوريا والعراق وليبيا فبه لا يقوم للاسلام عمود ولا يخضر للإيمان عود .