اعترف مقاتل من تنظيم #داعش يُدعى عمار حسين ويبلغ من العمر 21 عاماً فقط، بأنه اغتصب أكثر من 200 امرأة خلال وجوده في #العراق وقتاله إلى جانب التنظيم، لكن المراسلين الصحافيين قالوا إن حسين “يبدي حالياً قليلاً من الندم على ما فعل”.
وبحسب المقابلة التي أوردتها وكالة “رويترز” ، بعد أن سمح لبعض المراسلين اللقاء بحسين، المعتقل لدى القوات الكردية في العراق منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عندما شنت هذه القوات هجوماً على مدينة كركوك أدى إلى سقوطه بأيديهم، فإن “الداعشي الشاب” أبدى “قليلاً” من الندم.
ضوء أخضر من الأمير لاغتصاب النساء
وكشف حسين كثيراً من الجوانب الغامضة بحياة المقاتلين في صفوف “داعش”، مشيراً إلى أنه حصل على ضوء أخضر من أميره في التنظيم ومن القادة العسكريين للتنظيم بأن يقوم باغتصاب من يشاء من النساء #الإيزيديات اللواتي يتم التمكن منهن في العراق، إضافة إلى أي نساء أخريات يتمكن من الوصول إليهن خلال القتال في العراق.
وأضاف حسين: “الشباب في مقتبل العمر بحاجة لذلك.. إنه أمر طبيعي”.
إلى ذلك، أشار حسين إلى أنه كان يتنقل من منزل إلى آخر في العديد من المدن العراقية، ويغتصب خلال ذلك النساء الإيزيديات وبعضهن من الفتيات القاصرات، وذلك في الوقت الذي كان فيه مقاتلو تنظيم “داعش” يستولون على المزيد من الأراضي والمناطق من القوات العراقية.
كما اعترف أنه قتل نحو 500 شخص منذ انضمامه إلى “داعش” في العام 2013.
وأضاف: “قمنا بقتل كل شخص كنا بحاجة لقتله، وقمنا بقطع رأس من كنا بحاجة لأن نقطع رأسه”.
القتل أصبح أسهل يوماً بعد يوم
وأشار إلى أن أمراء التنظيم هم الذين دربوه على القتال وعلى أن يقوم بالقتل، وكان يجد صعوبة في البداية، خاصة عندما كان يقوم بقتل السجناء على سبيل التدريب، لكن عملية القتل أصبحت أسهل يوماً بعد يوم.
وشرح حسين: “كنا نقتل سبعة، ثمانية، عشرة في نفس الوقت، وأحيانا ثلاثين وأربعين شخصاً في نفس اللحظة”، مضيفاً: “كنا نأخذهم إلى الصحراء ونقتلهم جميعاً”.
وفي هذا السياق، نقل مراسلون صحافيون عن المسؤولين العسكريين الأكراد قولهم إن لديهم أدلة على أن عمار حسين قام بارتكاب جرائم قتل واغتصاب، إلا أنهم لا يعرفون حجم هذه الجرائم ولا عددها.
وكان تنظيم “داعش” قد سيطر على مدينة #الموصل ومناطق واسعة في شمال العراق في العام 2014، ومنذ ذلك الوقت والمعلومات تتواتر من هناك عن عمليات اغتصاب بحق النساء الإيزيديات وعمليات قتل جماعي للرجال من هذه الطائفة، فيما قالت تقارير متعددة إن التنظيم قام باستخدام عدد كبير من النساء الإيزيديات كعبيد وعرضهن للبيع والتداول بين عناصره من المقاتلين.
كُل الدواعش مُغتصبين !!