أطلّ الشاب الذي أتهم بالتحرّش بالإعلامية الكويتيّة حليمة بولند عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وأكّد بالصوت والصورة أنّ الناس تحبّ الشائعات، وأنّه لم يحصل على المال أبداً للتحرش بها، وقال إنّ كل ما كان يريده هو إلتقاط صورة معها وليس أكثر، إلا أنها انزعجت ولم تفسح له المجال لإظهار حسن نواياه.
ظهور المتحرّش على مواقع التواصل الإجتماعي، جاء ردأً على البلاغ الرسمي الذي تقدّم به محامي حليمة إلى مكتب النائب العام ضده، حيث أكّد المحامي أنّ المتحرّش اعترف أنّه تقاضى مبلغاً من المال لارتكابه هذا الفعل من قبل من يغارون من حليمة، وذلك بعد أنّ ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي خلال اليومين الماضييْن بفيديو، يظهره خلال مطاردته لها وإقترابه منها، محاولاً لمس ظهرها وأردافها- كما قيل- قبل أن تدفعه عنها بيديها قائلة “وقح”.