منذ أن انتشر فيديو كليب وأغنية ميريام كلينك وجاد خليفة في مواقع التواصل الاجتماعي، شنّ مستخدمو هذه المواقع هجوماً عنيفاً معترضين على مضمون الأغنية والفيديو كليب اللذين يتضمنان ايحاءات جنسية بالإضافة الى ظهور طفلة في بعض المشاهد.
هذا وقد بررت والدة الطفلة، هي مصممة الأزياء والتي اهتمّت بفساتين كلينك في الفيديو كليب، ظهور طفلتها على السرير الى جانب كلينك بالقول ان الفيديو تم تسريبه قبل الانتهاء من المونتاج وأنه كان من المفترض وضع بعض التعديلات عليه بحذف بعض المشاهد واضافة غيرها.
وأكدت أنها اضافة الى كونها مصممة الأزياء في الفيديو كليب، فهي صديقة مقرّبة من ميريام كلينك، وولداها يحبان ميريام كثيراً، مشيرة الى أنها ليست المرّة الأولى التي تظهر ابنتها مع كلينك، فهي سبق وكانت معها في حلقة “حسابك عنا” مع وسام حنا عبر شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال. وأضافت أنها وخلال تصوير الفيديو كليب كان ولداها معها بسبب حبهما الكبير لعارضة الأزياء المثيرة للجدل، حسب تعبيرها.
وفي رواية الأم، لصحيفة “النهار” اللبنانية، فأن “المشهد التي ظهرت فيه الطفلة صوّر خلال مشهد تجريبي لا سيّما أنني أردت أن التقط صوراً لهما في فستانيهما الذين صممتهما”، مشددة على أن “ظهورها في الفيديو كليب لا يتعدى الثواني”.
ورداً على التعليقات التي وردت في مواقع التواصل الاجتماعي، قالت ان ما يكتب “ظالم ومعيب”، نافية كل الكلام الذي صدر عن أنها تلقت مالاً مقابل ظهور الطفلة في الفيديو كليب كما قالت انها “سترفع دعوى في حق كلّ من ساهم في نشر الفيديو كليب بنسخته الحالية”.
وأكدت أنها ووالد الطفلة كانا موجودين خلال التصوير ولم يكن الامر “مخططاً”. ورداً على سؤال انه لو طلبت كلينك منها مشاركة ابنتها في الكليب أجابت “أثق بميريام ثقة عمياء وأدعمها، لا سيّما أنه لم يكن من المفروض عرض الفيديو كليب بنسخة بورنوغرافية استهزائية”.
شاهد ايضا… جاد خليفة: “مجتمعنا عاهر”!