افتُتح أول بيت دعارة يستخدم دمى مصنوعة من السيليكون والبلاستيك تشبه البشر بشكلها وأحجامها بدلا من فتيات الليل في مدينة برشلونة الإسبانيّة، واعدًا بإشباع كل نزوات زبائنه.
ويزعم القيمون على بيت الدعارة “لومي دولز”، الذي يسيّر أعماله في شقة تقع في المدينة الإسبانيّة، أنّه أوّل مكتب في أوروبا يزوّد زبائنه بخدمات دعارة مع إحدى “العاملات” البلاستيكيّات الأربعة بعدما يكونوا قد حجزوا موعدًا.
وبحسب الموقع الخاص ببيت الدعارة، سيصعب على الزبون التمييز بين الدمية والنساء الحقيقيّات، مضيفًا أنّه يمكن للزبائن الاختيار بين أشكال مختلفة من الدمى وملابسها.
تكلفة قضاء ساعة مع الدمية ستتراوح بين 115 دولار و160 دولار.
ويمكن للزبائن الاختيار بين ليلي التي يبلغ طولها 161 سم والتي هي ذات الملامح الآسيوية أم كايتي الشقراء ذات العينين الزرقاوين، التي تتمتّع بصدر حجمه كبير والتي يبلغ طولها 170 سم.
ومن دون أن ننسى الدمية الإفريقية ليزا التي يبلغ طولها 168 سم وآكي ذات الملامح اليابانيّة.