أقدم رجل أميركي من #فلوريدا على #إشعال_النيران في متجر، معتقداً أن مالكه #عربي #مسلم، في واحدة من #جرائم_الكراهية التي ترتكب بين الحين والآخر ضد مسلمين في المجتمعات الغربية والمعروفة باسم الـ”إسلام فوبيا”.
“كنت أريد طرد العرب من بلادنا”.. هكذا علل ريتشارد ليسلي لويد (64 عاماً) جريمته الغريبة، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “شيكاغو تريبيون” الأميركية.
وبحسب قائد #الشرطة في مقاطعة سانت لوسي، فإن مالك المتجر تبين أنه من أصول هندية، وليس عربياً.
وأوضح بيان الشرطة، الذي نشر على “فيسبوك”، أن ريتشارد لويد قام بدفع القمامة أمام متجر “ميت مارت”، يوم الجمعة، وأشعل فيها النار بهدف إحراق المتجر.. وعندما حضرت الشرطة إلى المكان، وضع لويد يده خلف ظهره طالبا منهم أن “يأخذوه”.. وقال إنه اعتقد أن مالك المتجر مسلم”.
وقال لويد إنه يشعر بالغضب تجاه #المسلمين “لما يفعلونه في الشرق الأوسط”، بحسب تعبيره.
وعلى الفور تم إخماد الحريق ولم يتسبب في الكثير من الضرر، لكن المتجر وُضع تحت حماية الشرطة حتى الانتهاء من التحقيقات، وكذلك حتى يتم الكشف الطبي على المتهم وبيان صحة قواه العقلية.
وأبدت الشرطة، في بيانها، أسفاً لافتراض لويد أن أصحاب المتجر عرب عندما قام بجريمته، مشددة على أنه “لن يُسمح أبداً بأي أعمال عنف ذات خلفية خاصة بالسن أو #العرق أو الأصول أو #الدين أو النوع أو الجنسية أو الإعاقة الجسدية أو العقلية”.
ويحتجر لويد في #سجن مقاطعة سانت لوسي حالياً على ذمة كفالة بقيمة 30 ألف دولار، حيث يتم تقييم حالته العقلية، لبيان ما إذا كانت التهمة الموجهة إليه ستندرج تحت جرائم الكراهية، بحسب قائد الشرطة.
يا حماقتك رحت بعجلة ورجعت بخجلة…
!!هذهَ افكار رئيسهُم فلماذا يلوموهُم ويُعاقبوهُم