أثارت أحد حلقات برنامج #صباحيات_دوزيم الذي يعرض على القناة المغربية الثانية استفزاز المغاربة وخلّفت حالة من الاستياء لديهم بعد سخرية واستهزاء مقدمة البرنامج من حاملي أحد الأمراض النفسية، وصلت حد التشكيك في مهنيتها وأخلاقها.
وأظهر مقطع #الفيديو الذي انتشر بكثافة على #شبكة_الإنترنت خاصة الشبكات الاجتماعية، مقدمة البرنامج وتدعى “سميرة البلوي” وهي تضحك عندما كان الطبيب الحاضر في البرنامج يشرح أعراض وأسباب مرض “ثنائي القطب” الذي يعاني منه نسبة من المغاربة، حيث قارنت المقدمة تسمية هذا المرض بالقطب الشمالي والجنوبي لتنخرط رفقة بقية الحاضرات بالأستوديو في نوبة من الضحك.
ولم يعجب هذا التصرف #المغاربة خاصة نشطاء مواقع #التواصل_الاجتماعي الذين رؤوا فيه استفزازا لمشاعر المصابين بهذا #المرض، ودليلاً على جهل المقدمات وعدم حرفيتهن واحترامهن لأخلاقيات المهنة الصحفية، مما جعلهم يطالبونها بالاعتذار من المغاربة خاصة حاملي هذا المرض الصعب.
ووصف مغرد هذا التصرف بالفضيحة، مؤكداً أنه يدل على نقص وافتقار للمهنية التي يتطلبها تقديم البرامج، مضيفا أن ما يبدو هو أن مقدمات البرنامج مهتمات بلباسهن وجمالهن أكثر من محتوى البرنامج.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض لها البرنامج وفريقه إلى الانتقاد والسخرية، حيث سبق أن وجدوا أنفسهم في #موقف_محرج بعد بثهم لفقرة حول العنف ضد #المرأة، اقترحت مكياجاً لإخفاء آثار الكدمات التي يسببها عنف الأزواج على وجه المرأة.
لا يوجد بالموضوع شىء مضحك لتضحك بهذه الطريقة !
للأسف هذا حال مجتمعاتنا ، عدم تفهم ماذا يعني مرض أو ضغط أو إجهاد نفسي، لا توجد ثقافة في مجتمعاتنا تساعد و تتفهم حال المرضى النفسيين و تقدم لهم الدعم المعنوي الذي يحتاجونه فنحن يا إما نسخر من مريض نفسي أو ننعته بالمجنون الأحمق أو نلومه و نعاتبه و كأنه هو من أراد لنفسه أن يكون بهذا الحال ! و إن لجأ المريض النفسي للعلاج تجدنا نشكك في قدراته العقلية و ننعته بغير السوي و نجتنبه و نعزله و كأن به جرب! بينما في مجتمعات أخرى زيارة معالج نفسي ليست عيبا و لا تثير السخرية أو الشفقة بل هناك الناس تتفهم ماذا يعني مرض أو إجهاد نفسي، فتجدهم يداومون على زيارة طبيب نفسي كلما اقتضى الحال ذلك للحصول على مساعدات من خبير نفسي! فنحن أصبحنا نعيش في زمن كثرت فيه الضغوطات و الإرهاق و التوتر و المشاكل فمن الطبيعي الاصابة بعوارض نفسية! يجب على المجتمعات العربية أن تتسم بثقافة تمكنها من تفهم مشاكل المريض النفسي و تعمل على دعمه و عدم عزله أو السخرية منه فذاك يزيده معاناة فوق معاناته، المجتمعات العربية حينما تنعت بالتخلف تستغرب كيف نكون متخلفين و لدينا سيارات و قطارات و طيارات و نلبس الجينز، التخلف يا سادة يكمن في التفكير!
و اغتنم دخولي لهذه الصفحة كي ألقي التحية على الصديقة التونسية مايا، لاباس مايا؟ صحتك لاباس؟ وين هاد الغيبة؟
بعيدا عن البرنامج و السخرية على الموضوع و كل هالضجة ….هالمديعة أظن و الله اعلم حد قالها و لا هي من رأسها تظن ان ابتسامتها و ضحكتها جميلة فتلاقيها تضحك طول الوقت في كل الأوضاع و كل ما تركز الكاميرا عليها تلاقيها مغمضة عيونها و فتحة بوءها تمام مثل الصورة …
فهذا حالها لما في البرنامج كانوا يتكلموا عالامراض النفسية هي كل تفكيرها الكاميرا و لازم تطلع حلوة و تتحفنا بضحكتها المعهودة ..
جاهله غير مُتحضره وغير مُطلعه على هذا المرض , اغلب الجهله المرض النفسي بالنسبه لهم هو الجنون .
ممكن جميعنا مريضون نفسياً ولكن لا نعلم .
في مجتمعاتنا احنا مش بس بنستهزأ من المريض النفسي
بل وحتى من دكتور الأمراض النفسية ،،،،، نظلمه و نقول عنه دكتور المجانين
لازم هالمذيعة و من معها يتحاسبوا على تصرفهم البعيد كل البعد عن الانسانية
تحياتي ل للعزيزات مريوم و نورما و مايا ،،،،، و السلام ختام
وأنا ما بلحق منك سلام سولين 🙂 يسعد أوقاتك
اهلين عزيزتي شامية ،، يسعد مساءك
طبعاً يحق لكي و لوووو ?
اراكي و ارى الجميع على خير