من سور الصين العظيم في الصين إلى مبنى الكولوسيوم في روما ومن لندن إلى ريودي جانيرو مرورا نيويورك ودبلن، القديس باتريك طبع هذا اليوم بلون أخضر عم الشوارع ، ككل 17 آذار/مارس.
العديد من الدول الآخرى احتفلت بدورها بيوم القديس باتريك، الكاهن الكاثوليكي الذي يعتبر شفيع إيرلندا.
والقديس باتريك هو مبشر وقديس مسيحي ولد في بريطانيا الرومانية وتم أسره وإستعباده في جزيرة أيرلندا حيث بقي فيها ستة سنوات تقريبًا قبل أن يفر، ودخل إحدى الكنائس المسيحية وعاد لجزيرة أيرلندا مرة أخرى كمبشر للدين المسيحي في غرب وشمال أيرلندا بالخصوص وفي القرن الثامن الميلادي تم اعتباره القديس الراعي لإيرلندا.
هذا اليوم الذي لم يعد يحمل الكثير من المظاهر الدينية يعتبر عيدا رسميا في كل من جمهورية إيرلندا وفي إيرلندا الشمالية، وكذلك في مقاطعتين كنديتين، يحتفل به عن طريق ارتداء الملابس الخضراء أو إضافة الصبغة الخضراء إلى الأنهار والينابيع.
ويعتبر العرض الذي يقام في مدينة نيويورك في كل عام بهذه المناسبة هو الأطول والأكبر في العالم، من خلال مشاركة أكثر من 200 ألف مشارك ومشاركة وما يقارب ثلاثة ملايين متفرج.
الظاهر هذهِ المُناسبه غافلة حُكام دُبي عن اضائة برج خليفه باللون الاخضر !
لكن
مُصيبه ان خرج علينا غدا مُعممين الروافض وقالو العالم يحتفل بيوم الشيعه واضائو معالمهُم اخضر تعاطف معنا .
يعملو ابوها