نانسي_عجاجة، فنانة سودانية، ولدت في بيت فن وموسيقى، فكانت منذ طفولتها مأخوذة بـ”اللحن” و”النغم”.
“الغربة تدفع بالفرد إلى تثبيت هويته”، تقول عجاجة في حوارها مع “العربية”، وهي التي انطلقت من أوروبا وعادت إلى وطنها، لتنشر طريقتها في الغناء، وتشارك شعبها ما أحبت وتعلمت من فنون.
الفنانة نانسي مرتبطة بالتراث الموسيقي السوداني، حيث غنت الكثير منه. وهي التي تقول عن تجربتها مع التراث “أعيد الأعمال القديمة خدمة للأجيال الجديدة”. وهي التي استمعت “للجيل الأول من الفنانين، وأثر بي #سيد_خليفة و #محمد_وردي”. إلا أنها تعتبر أن “مطور الأغنية السودانية هو إبراهيم الكاشف”.
الأغنية السودانية رغم جمالها، لم تنتشر كثيرا عربيا، حيث تعتقد الفنانة نانسي أن “عدم انتشار #الموسيقى_السودانية يعود إلى خصوصيتها”، إلا أنها تضيف “لكنها حاضرة إفريقياً”. قائلة: “أراهن على الأجيال الجديدة في نشر الموسيقى السودانية”.
وعن مشاركتها كامرة تغني في مجتمع محافظ، تقول عجاجة “صوت #المرأة_السودنية حاضر في جميع المراحل التاريخية”، كما أن “حفلاتي في السودان كبيرة”. كاشفة عن أن الجمهور في حفلاتها يستقبلها بـ”لطف”. حيث إن “السودانيين يحبون الموسيقى والغناء”.