سخر الإعلامي المصري، عزمي مجاهد، من تصريح وزير الإعلام السوداني، أحمد عثمان، بأن فرعون النبي موسى كان سودانياً، قائلاً إن فرعون مصر لم يكن سودانياً، بل كان “قطرياً”، على حد تعبيره.
جاء تعليق مجاهد خلال حلقة الثلاثاء من برنامجه “الملف” المُذاع على قناة “العاصمة”، حيث قال: “مكانش طبعاً غريب إن السيد الوزير السوداني يطلع يقوللك إن فرعون كان سوداني. إن فرعون كان سوداني.”
وأضاف مجاهد: “لا يا عم.. يا عم ما تخلي فرعون قطري أحسن.،” متابعاً: “فرعون، كان سوداني؟ لأ خليه قطري علشان تبقى مرتاح. وبعدين مش عايز أقولك بقى، كان سوداني مقشر ولا بقشره؟”.
ويُذكر تفجر أزمة إعلامية بين مصر والسودان في أعقاب زيارة والدة أمير قطر، الشيخة موزة بنت ناصر، للسودان، جالت خلالها على الأهرام والأماكن الأثرية في الدولة، ما دفع بعض الإعلاميين المصريين للتساؤل عن وجود أهرام في السودان في المقام الأول، ليتبع ذلك اتهام سفير السودان في مصر، عبدالمحمود عبد الحليم، الإعلام المصري بشن حملة ممنهجة ضد دولته والسخرية من تاريخها.
فيديو: إعلامي مصري يسخر من وزير سوداني.. ويغضب لترتيب مصر في تقرير السعادة..!
ماذا تقول أنت؟
و هل فرعون الكافر شرف أصلا حتى تتسابق مصر و السودان على أن تنسب كل واحدة منهما فرعون لها؟
يا سادة يا كرام المسألة اقدم من ترهاقا بكثير ..والموجودات الاثرية تؤكد على ان الحضارة الفرعونية السودانية سابقة لمصر بالاف السنين.. وان مصر نفسها كانت غير موجودة ..وان حدود النيل لم تتحاوز الفيوم.. وان الفيوم الحالية حتى دخول محمد على السودان كانت ضمن حدود السودان حسب الاتفاقية المبرمة بينه وبين الباب العالي ..وان الفراعنة المصرية فيما بعد حاولوا ان يخربوا ويمسحوا معالم الحضارة الفرعونية السودانية شأن فراعنة الحاضر من اعلاميين وسياسيين واكاديميين .وانصاف متثاقفين من امثال الفاقد التربوي توفيق عكاشة ..المتخرج بشهادة مقبول من كلية نكرة في مصر بل في العالم العربي . وبقدرة قادر تحصل على الدكتوراة ..وهو من ماسحي اخذية الانظمة العسكرية والاستخباراتية..عنده صورة وهو راكع يقبل فيها رجل الاستخبارات الخطير في عهد السادات ومبارك صفوت الشريف