لم يتخيل يوما عبدالله آل مطيف الأب الشاب، ولا زوجته أن يفقدا فلذة كبدهما البكر صالح بهذه الطريقة، #قذيفة دامية أطلقتها #الميليشيات_الحوثية قضت على طفلهما الرضيع، وحطمت قلب والديه حزنا بعد أن دمرت منزلهما.
ويروي هادي آل سليمان من عائلة الشهيد لـ”العربية.نت” تفاصيل المأساة التي حلت بعائلة #الطفل_الرضيع صالح الذي لم يتجاوز عمره السنة ونصف السنة، قائلا إنه كان بجوار خاله صالح آل قراد في غرفة المعيشة مغرب الخميس، حيث سقط #مقذوف عليهم فقضى على الطفل متأثراً بالشظايا فيما أصيب خاله فنقل على جناح السرعة لقسم العناية المركزة بمستشفى الملك خالد بـ #نجران وحالته حرجه، أما ابنه الطفل محمد بن صالح آل قراد، صاحب الستة أعوام، فقد أصيب بشظايا متفرقة بين الكتفين والفقرات العنقية والفخذين.
وتستهدف #الميليشيات الحوثية المدن الآمنة بقذائف #الهاون و #الكاتيوشا ، محدثة أضرارا كبيرة، كما أوقعت العديد من #الضحايا بينهم أطفال ونساء.
وضمن قائمة الضحايا على سبيل الذكر لا الحصر طفلتان و5 جرحى من أسرة واحدة فاجأهم مقذوف سقط بمنزلهم بنجران في أغسطس من العام الماضي.
وفي الشهر نفسه، استُشهد الطفل يحيى آل عياش في الثالثة من عمره، وأصيب شقيقه مهدي خلال تناولهما وجبة الإفطار بمنزلهم، فيما #استُشهدت مواطنة ورضيع (ثلاثة أشهر)، واستُشهدت مواطنة بمحافظة #صامطة ، وأصيبت أخرى وطفلها بمحافظة الطوال، وغيرهم العديد من المصابين في #تمرد و #خرق للمعاهدات الدولية من طرف المتمردين الحوثيين.