في الوقت الذي يتخلى فيه معظم #الشباب_العراقيين عن لغتهم الأم العربية ويحاولون التخاطب بالإنجليزية أو الفرنسية، والاستغناء عن #الحروف_العربية في الرسائل الهاتفية، فيكتبونها بأحرف أجنبية، ويتغنون ويتباهون بلغتهم الأجنبية ولكنتهم الأميركية أو البريطانية أو غيرها، رصدت “العربية.نت” طفلاً صغيراً من أهالي مدينة #الموصل ، وتحديداً شطرها الغربي، يدعى #عاصم يتكلم #العربية_الفصحى مع مجموعة من الجنود التابعين للجيش العراقي. وهذا الطفل لغته الوحيدة منذ أن خُلق هي الفصحى ولا يعرف غيرها.
يقول عاصم إن “عناصر #داعش يقتلون حتى الأطفال الصغار لأنهم مجرمون”، فيقاطعه أحد الجنود ويسأله “كم عمرك؟”، ليرد عليه الصغير أنه “ينسى عمره أحياناً”.
ويسأله جندي آخر: “هل تحب #الجيش_العراقي ولماذا؟” فيرد #الطفل_عاصم محمد حسين: “أحبه طبعاً والسبب لأنهم أزالوا داعش عنا وقتلوا داعش وأنقذوا المنطقة”.
ويواصل كلامه بأن “داعش مجرمون ويقتلوننا جميعا وحتى الصغار.. ولا يهتمون وعندما كانوا موجودين سببوا للناس مشاكل.. ولا يعطوننا الطعام وإذا أعطونا الطعام فسيكون فاسداً.. لا يهتمون للناس ولا نستطيع تحملهم.. إنهم سيئون ومجرمون يكرهون الناس”.
ويؤكد الطفل المعجزة أنه “يحب الجيش وأن الجيش أبطال وأنهم أنقذوهم ويهتمون بالناس وأنهم أبعدوا عنهم داعش وأن عناصر داعش لا يستحقون الحياة بل يستحقون الموت.. فمصيرهم القتل لا يستحقون أن يعيشوا وألا نراهم مجدداً ويستحق الجيش الانتصار لأن الجيش أذكى وأقوى”.