للتركي فردي دمير هوايةٌ قد تكون فريدةً من نوعها، فهو بدأ منذ ستّ سنوات يربي في منزله الواقع في ولاية صامسون شمال البلاد أنواعا ً خطرة من الأفاعي كالبوا والعناكب السامة والسحليات، ما جعل بيته أقرب الى حديقة حيوانات.
فبهدف التغلب على شعور الخوف من الحيوانات الضارية، عمد دمير إلى تربية عدد من الحيوانات البرية في منزله قبل أن يبدأ مسيرة عيشٍ معها، وإزاء رفض زوجته هذه الهواية نقلَ بعضاً من هذه الحيوانات الى محل صديقه المجاور ليتفقدها يومياً.
وبحسب دمير فإنّ هذه الحيوانات غير سامة… ولكن من يضمن؟