لو أن عالم الكبار شبيه بعالم الصغار، لكانت انقلبت كل المعادلات، وأضحت الحياة بالتأكيد أكثر تسامحاً. لعل هذا ملخص الفيديو المؤثر الذي انتشر، الخميس، على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن بثته قناة بي بي سي، ويظهر فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات، تعيش كما نظيراتها في عمرها بكل عفوية وفرح على الرغم من إعاقتها.
فـ”أنو”، تلك الفتاة البريطانية الصغيرة المبتورة الرجل، والتي وضع لها الأطباء رجلاً اصطناعية “زهرية” اللون، لا تعيش أي نوع من الحرج أو التفرقة بين زميلاتها.
في الفيديو الذي يخطف القلوب، تظهر “أنو” في ملعب مدرستها في بريمينغهام، وقد تجمعت صديقاتها حولها، فعانقتها واحدة وقبلتها أخرى، في لحظات تضج بالفرح وقبول الآخر المختلف!
وعند سؤال “أنو” عن رجلها الزهرية كما تسميها، أكدت أنها تساعدها على الركض والرقص بشكل أسرع، لافتة إلى أن هذا اللون هو المفضل لديها.
الحق يقال لان هؤلاء الأطفال ليس من الشرق يتعاملون بهذه الطريقه المثاليه والتربويه لان الغرب يبنوا اخلاق الأطفال منذ الصغر ويعلموهم القيم والاخلاق وكيفية معاملتهم لبعضهم بعيدا عن الدين والترهيب والتخويف اما لو كانت هذه الطفله في دوله من دول الشرق لاصبحت ذليله وضعيفه لا تستطيع ان ترفع رأسها من كثرة معايرة اترابها الاطفال لها واما في البيت تكون عاله على عائلتها يتزمز الكل منها وان كانوا فقراء لاستغلوها للشحاته
اموره
مُشكله من يشعر بالنقص والاشخاص امامه اصحاء
الله يديم علينا الصحه والجميع