نشرت قناة “Medtana ” على اليوتيوب قصة غريبة جدا بطلها السيد “فان لي – Van Lee” البالغ من العمر 66 سنة، حيث يعيش هذا الرجل في إحدى قرى فييتنام النائية.
عاش حياة عادية وتزوج من غير أن يعرف الشيء الكثير عن زوجتهPham” Thi Suong – فام ثي سيوان” ، فقد جاء الزواج نتيجة اتفاق مسبق بين والديهما على عقد قرانهما منذ أن كانا طفلين، وذلك من أجل تعزيز العلاقة بين العائلتين.
اجتمع الزوجان تحت سقف واحد، وسرعان ما تحولت العلاقة بينهما إلى حب جنوني جعلهما يعيشان في منتهى السعادة، كان “Van-فان” يعيش على مهنة النجارة يوفر بها قوت يومه، ويدخر منها نصيبا آخر مكنه من بناء بيت متوسط الحجم… لكنه تورط في لعبة يانصيب غير شرعية جعلته يفقد كل مدخراته المالية… إلا أن زوجته “سيوان-Suong” لم تتركه وتحملت معه وزر خطئه، فكانت النتيجة أن باعا بيتهما وانتقلا للعيش في كوخ صغير جدا… كل هذا لم يزعزع رابطة الحب بين الزوجين، بل زاد من تعلقهما ببعضهما.
في العام 2003 كان “Van-فان” يعمل في قرية بعيدة عن البيت عندما نزل عليه خبر موت زوجته كالصاعقة، ترك كل شيء وعاد مسرعا إلى القرية ليدخل في خلاف مع الأهالي ويمنعهم من دفن زوجته… اتهمه البعض بالجنون وحاولوا إقناعه بأن بقاء الزوجة بدون دفن سيجعلها في عذاب دائم… ويحكي Van أنه تظاهر بالنزول عند رغبتهم، وتركهم يدفنون زوجته، لكن فكرة استرجاعها لم تبارح عقله.
بعد عام من الدفن وفي ليلة ماطرة، تسلل “Van-فان” إلى المقبرة فنبش قبر “سيوان-Suong” واستخرج رفاتها ثم وضعه في كيس بلاستيكي، وخوفا من أن يُفتضح أمره، سارع لردم القبر، وحفر بالقرب منه حفرة صغيرة وضع فيها الكيس… ومنذ ذلك الوقت لم يستطع النوم، فقد كان كل تفكيره حول الطريقة التي يحضر بها زوجته للبيت.
أحضر “Van-فان” بعض مواد البناء، وتوجه للمقبرة حيث مكث مدة وهو يصنع تمثالا يشبه زوجته، وبعد شهرين وضع الرفات في التمثال وأتى به متخفيا إلى البيت، حيث أخبر ابناءه السبعة بما فعل…حاول أبناؤه إقناعه بدفن والدتهم مرة أخرى، لكنه غضب عليهم مشيرا أن والدتهم لم تمت.
وصل الخبر لأهالي القرية فانتشر كالنار في الهشيم في وسائل إعلام محلية ودولية، وبدأت السلطات المحلية تتوصل بعدة شكايات ضد “Van-فان” خوفا من انتشار فيروسات أو مشاكل صحية أخرى بسبب ذلك الجسد الميت، ورغم كل المحاولات لإقناعه بدفن زوجته إلا أنه كان يتحايل على الجميع ويوهمهم بدفنها رغم بقائها في البيت.
لا زال “Van-فان” يعيش مع زوجته بعد 13 سنة من موتها، على الرغم من ابتعاد الجميع عنه خوفا من المشاكل الصحية، ولا زال يزور المحلات باستمرار ليشتري لها مواد التجميل والألبسة، حيث ينظفها كل يوم ويغير لها الملابس ويضبط لها الماكياج…
احلي شيء ان اللي فوق صورة مش فيديو هههههه واللي بعده فيديو ملوش اَي صلة خاااالص بالموضوع هههههههههه
طيب ما فهمتش هل وضعها داخل تمثال أم تركها هكذا جثة عادية؟ ألن تتعفن؟ و تنتشر الفيروسات و الامراض و الرائحة الكريهة، كان يجب عليه أن يحنطها مثل الفراعنة تماما.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الله يسترنا.
إكرام الميت دفنه و أحسن هدية و إكرام لها هو دفنها.
يشتري لها ملابس وينظفها؟؟؟ الم تتعفن ؟؟؟ 13سنة لن يبقى منها الا العظام قصةلايستوعبها العقل .