لم تدم طويلاً المقالة التي نشرتها صحيفة الراية القطرية والتي أساءت فيها إلى دور هيئة كبار العلماء #السعودية، فالضجة والسخط اللذان ملآ مواقع التواصل الاجتماعي كانا كفيلين بجعل القائمين على هذه الصحيفة يراجعون حساباتهم.
يشار إلى أن هذه سقطة جديدة للإعلام القطري بعد أن وصفت “الراية” هيئة كبار العلماء في السعودية بـ “هيئة كبار المنافقين”، وذلك لدعم قرار “قطع العلاقات مع #قطر “. أمر ليس بجديد على هذا الإعلام الذي يحاول دائماً التسويق لدعاة الإخوان عبر قنواته المرئية والمقروءة.
كما أن “حذف المقالة” التي أساءت أيضاً إلى الدور الذي يقوم به أئمة الحرم المكي كشف عن حالة من التخبط تعتري الصحافة هناك ولا تختلف كثيراً عن تخبط تصريحات المسؤولين في الدوحة نتيجة قطع العلاقات معهم.
وقال مغردون إن هجوم عبدالله المري، “كاتب المقالة”، على مفتي السعودية عبدالعزيز آل الشيخ وأئمة الحرم المكي يتماهى مع الهجمات الإعلامية للعناصر المتطرفة التي وفرت لهم #الدوحة منابر إعلامية للنيل من السعودية.