بعدما كان من المقرر أن تضع السورية أ. أ طفلها الثاني صباح اليوم، انتهى بها الأمر جثة هامدة مع طفلها البالغ من العمر 10 شهور، في معهد الطب الشرعي في محافظة سكاريا القريبة من إسطنبول بعد تعرّضها للاغتصاب وتهشيم رأسها ورأس طفلها بالحجارة.
وقالت صحيفة “خبر” التركية ان تركيين اقتحما المنزل بعد خلعهما بابه واختطفاها إلى الغابات وهناك قاما باغتصابها ثم قتلها، ولم يكتفوا بذلك بل قاما أيضاً بتهشيم رأسها ورأس طفلها.
وكان أهالي من القرية قد عثروا على جثة الأم الحامل في شهرها التاسع وابنها، وقاموا بإبلاغ الشرطة، الذي كشف عن هويتها ومكان إقامتها، وكان زوجها قد بلغ عن اختفائها بعد عودته للمنزل عندما وجد بابه مفتوحاً ولم يجدها.
وكشفت التحقيقات أنه تم القاء القبض على مرتكبي الجريمة واكتفت الصحف التركية بنشر الحروف الأولى من اسميهما ” ب.ك و ” ج.ك”، وبحسب صحيفة “حرييت” فقد اعترافا بجريتمتها حيث ذكرا أنهما كانا على خلاف مع زوج الضحية في العمل، من دون نشر تفاصيل أكثر عن ذلك.
الله يرحمها
بالاونه الاخيره الشعب التُركي كشر عن انيابه بالنسبه للاجئين السوريين للاسف
حسبنا الله وهو نعم الوكيل
لا حول ولا قوة الا بالله ،،، الله يرحمها برحمته الواسعة
ان شاء الله لايضيع حقها و حق طفلها
مسكين أيها الشعب السوري كان الله في عونك هاجرت من بلادك هرباً من جحيم الطغاة الى أرض الله الواسعة فاذا بك تواجه وحشية البشر وجبروتهم على الضعفاء والمساكين ونحن في فلسطين ذقنا ويلات الإغتراب قبلكم ونعلم كم هي مرة وأليمة لعل الله يفرجها علينا وعليكن والله المستعان على ما يصفون. وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. رحماك يا عزيز يا الله.