ناشد نجل نزار زكا، المواطن الأميركي من أصل لبناني المعتقل في #إيران بتهمة التجسس، الرئيس الإيراني حسن #روحاني من أجل التدخل لإطلاق سراح والده.
وكانت #السلطات_الإيرانية قد أعلنت عن اعتقال زكا في 15 سبتمبر 2015 بتهمة “التجسس لصالح أجهزة الاستخبارات الأميركية”، وذلك أثناء حضوره مؤتمرا بطهران بدعوة من الحكومة الإيرانية.
وذكر التلفزيون الإيراني نقلا عما وصفها بـ”مصادر مطلعة”، أنه تم إلقاء القبض على زكا الذي يحمل الجنسيتين اللبنانية والأميركية لصلته الوثيقة بالمخابرات الأميركية.
وبحسب وكالة أنباء “فارس”، فقد ذكرت المصادر الإيرانية أن نزار زكا له علاقة وثيقة بالسلك الأمني والاستخبارات الأميركية، وأن بعض الصور التي نشرت عنه بالزي العسكري في قاعدة “ريفر سايد” بأميركا.
من جهتها ذكرت صحيفة “ديلي ستار” اللبنانية أن زكا سافر إلى طهران للمشاركة في المؤتمر بصفته خبيرا في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بدعوة رسمية من شهيندخت مولاوردي، مساعدة الرئيس الإيراني حسن روحاني لشؤون المرأة.
وكان التلفزيون الإيراني أعلن أن جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري اعتقل زكا، حيث حكمت عليه محكمة ثورية في #طهران برئاسة القاضي صلواتي، بالسجن لمدة 10 سنوات ودفع غرامة مالية قدرها 4 ملايين و 200 ألف دولار أميركي بتهمة التجسس والتعاون مع دولة معادية ضد طهران”.
وبحسب منظمات حقوقية إيرانية، فقد أنكر نزار زكا التهم الموجهة إليه خلال جلسات المحكمة، وقام بإضراب عن الطعام خمس مرات لحد الآن.
من جهتها، أقرّت لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي، مشروع قانون بأن يعمل الرئيس الأميركي على إطلاق سراح زكا و #أميركيين آخرين محتجزين في إيران، وسيُصبح هذا القانون ملزماً عندما يُقرّه الكونغرس.
وأضرب نزار زكا عن الطعام منذ الاثنين الماضي، احتجاجاً على احتجازه ظلماً خلافاً لأبسط حقوق الإنسان وللقوانين والمعاهدات الدولية، بحسب وكالة “هرانا” الحقوقية الإيرانية.
وينتظر زكا جهوداً تُبذل من قبل السلطات اللبنانية من أجل الإفراج عنه، خصوصاً أنها تتمتّع بعلاقات جيدة مع إيران.