يبدو أن الموضوع أقرب للمزاح أو للخرافة ولكنه جزء من الحقيقة، إذ أثبتت الدراسات العلمية أن واحداً من أربعة رجال اختبروا عوارض الدورة الشهرية، أي إن ربع رجال العالم مروا بما تمر به النساء. والمقصود بذلك الأعراض النفسية كالاكتئاب والحزن والانفعال والغضب، وبعض الرجال يشتكون ألماً في أسفل الظهر وألماً في الركبة.
وانطلق العلماء في أبحاثهم التي أجروها عام 1929، من أن هرمون الذكورة، التستوستيرون، لا يحافظ جسم الإنسان على مستواه دائماً، إذ إن اضطراب المستوى لدى الرجل يؤثر لديه على المزاج العام والنشاط والحركة والرغبة الجنسية لديه.
أما موعد الدورة فهو ليس ثابتاً ولا شهرياً، وقد تحدث في أي لحظة وغالباً كل ستة أسابيع، وقد ربط العلماء الشعور بالسعادة وزيادة الرغبة الجنسية بارتفاع معدلات التستوستيرون في الجسم.
وبحسب علماء بريطانيين، فإن الرجال الذين تنخفض لديهم نسبة الهرمون الذكوري سيعانون العُصَاب في المرتبة الأولى (56 بالمئة) والتعب (51 بالمئة) في المرتبة الثانية والشعور بالجوع ثالثاً (47 بالمئة). وأما اضطراب المزاج فقد حل في المرتبة الرابعة (43 بالمئة).
خدواً الي بالأجنحة مريح ?????