كشفت مصادر إعلامية عن تسلم وزارة الخارجية اللبنانية رسالة من نظيرتها الكويتية تطالبها فيها بتحمل مسؤولياتها إزاء ميليشيا #حزب_الله اللبناني التي تعتبر جزءاً من النسيج السياسي اللبناني، حفاظاً على العلاقات بين البلدين، وذلك بعد أن أقر القضاء الكويتي ضلوع حزب الله في التخابر والتمويل ودعم خلية العبدلي الإرهابية.
ولم يكن تورط حزب الله اللبناني في قضية العبدلي سوى حلقة من مسلسل يمتد لعقود، شهدت الكويت خلالها عدداً من الاعتداءات والهجمات والمحاولات الهادفة لزعزعة أمنها عبر الأذرع والأدوات الإيرانية الإرهابية. كما كانت أول دولة خارج لبنان تمارس فيها ميليشيا حزب الله إرهابها.
وهزت #الكويت في ديسمبر عام 1983 سلسلة تفجيرات متزامنة استهدفت منشآت حيوية كان بينها مطار الكويت الدولي، ومصفاة نفط رئيسية، إضافة إلى سفارتي كل من الولايات المتحدة وفرنسا، اتضح لاحقاً مسؤولية تنظيمين مرتبطين بـ #إيران فيها، هما حزب الدعوة العراقي وجماعة مرتبطة حينها بحزب الله الذي كان قيد التشكل.
كما تعرضت طائرة كويتية للاختطاف بعد عام من قبل أربعة لبنانيين، أجبروها على تغيير مسارها إلى طهران، مطالبين بالإفراج عن عدد ممن اعتقلتهم الكويت لضلوعهم في التفجيرات، وبينهم مصطفى بدر الدين، أحد أبرز قياديي حزب الله لاحقاً.
كذلك تعرض أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح منتصف العام 1985 لمحاولة اغتيال بسيارة مفخخة، كان خلفها حزب الدعوة العراقي الموالي لإيران، ومنفذها أبو مهدي المهندس، أبرز قياديي ميليشيات الحشد الشعبي حالياً، فيما اختطف مسلحون لبنانيون من حزب الله طائرة كويتية أخرى قادمة من بانكوك في نيسان/أبريل عام 1988.
وكانت طهران مسؤولة عن تزويد كويتيين بمواد متفجرة لاستهداف طرق مؤدية للحرم المكي عام 1989 فيما عرف حينها بحادثة الحرم الثانية.
لبنان اسير لحزب اللات فالمخدرات تعلن بشكل علني في تحد واضح للسلطة اللبنانية
والتدخل في سوريا وفي غيرها رغما عن رغبة حكومة لبنان
في لبنان حزب اللات دولة داخل دولة
لا حاجه للكلام عن حزب الله فافعاله واضحه للجميع بسوريا ولا يوجد اعتراض من الدول العربيه ولا الاسلاميه ولا الغربيه .
ارهابه اصبح مُتاح وبموافقه دوليه
اي نعم صحيح