توفّيت جنان أبو غيدة (22 عاماً)، بعد دخولها الى غرفة الولادة لتضع مولودتها الأولى ليا، في مستشفى رفيق حريري الدولي في بيروت.
وكانت طبيبة جنان أصرّت على توليدها “Sesarian” الّا أنّ المستشفى أكّدت أنّ لا خطر بتوليدها بشكلٍ طبيعي، بحسب وكيلة العائلة.
وأوضحت المحامية نادين فرحات، خلال تصريحٍ لقناة “الجديد” اللبنانية أنّ “الطاقم الطبي الذي باشر بالولادة هو الطاقم المتدرّج، من دون إشراف رئيس القسم أو الطبيبة”، مشيرةً الى أنّ “الضحية خضعت لطلقات اصطناعية بدرجة 100 على مدار 18 ساعة، ما أدّى الى إضعاف قلبها وإشتراكات وتسمّم في الجسم”.
وكشفت فرحات أنّ “الطاقم قام بإنزال مياه الرأس بأيديهم، ثمّ اتّصلوا برئيس القسم، الذي طلب نقلها الى الطوارئ، حيث أُجريت العملية”، لافتةً الى أنّ “بعد مرور 15 دقيقة على خروج أبو غيدة من الولادة، تعرّضت لنزيفٍ داخلي واشتراكات، ما استدعى إعادة نقلها الى الطوارئ، حيث بقيت 4 ساعات، وقام الطاقم الطبي بإزالة رحمها، ثمّ توفيت”.
من جهتها، أكّدت قناة “الجديد” أنّها حاولت الإتّصال بالمستشفى لإعطائها حقّ الردّ، إلّا أنّ الإدارة لم تعلّق على الموضوع.
ماذنب الطفلة المسكينة التي ستعيش بقية حياتها يتيمة دون أم ؟؟!!أسال الله ان يكون عونا لها في هذا الزمان
اما الام أسأل الله أن يرحمها و أن ينزلها منازل الشّهداء وان يجعل قبرها روضةً من رياض الجنّة
الله لا يعطيكو العافيه!!!
طيب اهلها ليش يوافقوا انها تولد بدون إشراف طبيبتها اللي كانت عارفه حالتها. افففف!!!