أعلنت المذيعة القديرة نبيلة سنبل تجاهل إدارة الإذاعة والتلفزيون في مصر لمعاناتها من المرض والفقر.

وقالت في حديث إلى موقع “بوابة فيتو” إنها تعاني من مشكلات في ظهرها وإنها ذهبت إلى مستشفى المعادي وسددت 1200 جنيه لإجراء أشعة قبل أن يتم طردها بسبب فسخ تعاقد المستشفى مع التلفزيون.
وكشفت أن سيارة إسعاف نقلتها إلى مستشفى قصر العيني. وأضافت أنها وضعت في غرفه سيئة ولم تتلق أي رعاية ما دفعها للعودة إلى منزلها.

وأعلنت أنها لا تمتلك المال اللازم لإجراء أي أشعة وأنها تفضل الموت في منزلها بعد كل ذلك الإهمال.
وتابعت باكية: “كل تاريخي وما قدمته لمبنى ماسبيرو ضاع هباء ولم أسمع صوت مسؤول يسأل عن حالتي حتى أصبحت أتسول علاجي. أناشد رئيس الجمهورية النظر بعين الرحمة إلى حالتي. فلم أعد استطيع سداد أي تكاليف للممرضات اللواتي يأتين لرعايتي وبيتي ليس فيه سوي 200 جنيه”.
كما تداول الناشطون عبر “فايسبوك” مناشدات وجهها عاملون في الإذاعة إلى قيادات الهيئة الوطنية للإعلام للتدخل لرعاية الإذاعية بعد تدهور حالتها الصحية وعدم قدرتها على توفير نفقات علاجها.
يذكر أن نبيلة سنبل كانت تشغل منصب وكيل وزارة الإعلام ورئيسة شبكة الإذاعات الإقليمية سابقاً.

وعلى الأثر أعلن حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في مصر متابعته الحالة الصحية للإذاعية القديرة. وأشار إلى أنه كلف المسؤولين في ماسبيرو بإطلاعه على تقرير دائم عن حالتها الصحية. وأوصى بتوفير الرعاية الكاملة لها تقديراً لأعمالها المتميزة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. هذهِ البلد الفقير بها لا يسوى شيء
    دول عربيه كثيره تحتاج اباده هي وشعوبها لتظهر بزره نظيفه يمكن يكون عندهم ضمير واخلاق واهم شيء تكون عندهم رحمه .
    ويقولون لماذا الغرب يحتقرونا !! لانكم تحتقرون انفسكم والبني ادم لا يسوى شيئ بنظركُم
    الله يشفيها

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *