تحمل دوقة كامبريدج كيت ميدلتون في حقيبتها شيئاً لم ترتديه أبداً.
هذا ليس لغزاً، إنه أمر منطقي ويحدث مع الكثير من أفراد العائلة المالكة.
فحين تسافر ميدلتون تحمل في حقيبتها دائماً رداءً أسودَ مخصصاً للحداد، ليكون مسعفاً لها إذا ما حدثت وفاة في العائلة الملكية، وكان على دوقة كامبريدج العودة على الفور من إحدى الجولات.
وهذا ليس شيئاً خاصاً بدوقة كامبريدج فقط، لكن المؤكد أنها هي وزوجها الأمير ويليام يحملانه دائماً، إذ إنهما الأكثر ظهوراً بين أعضاء الأسرة الملكية ويقومان بحضور عروض عامة وجولات أكثر.
وقد أوضحت صحيفة Mirror البريطانية، حدوث ذلك في مارس/آذار عام 1992، حين كان الأمير تشارلز وزوجته ديانا أميرة ويلز في رحلة تزلج في أستوريا بمدينة ليخ الأسترالية، مع أبنائهما ويليام وهاري، بينما تُوفي والد ديانا فجأة، وأقيمت الجنازة، فعادا بسرعة إلى إنكلترا ( دون أبنائهما) وكان كلاهما يرتدي ثوب حداد.
حدثت حالة أخرى مشابهة أكثر أهمية في عام 1952، حين توفي جورج السادس والد الملكة إليزابيث، بينما كانت إليزابيث وزوجها فيليب يقومان برحلة طويلة في إفريقيا وقتها، لتعود الأميرة بسرعة إلى بلادها وتنزل من الطائرة بزيها الأسود، وقد توجت الملكة.
لم تكن الكثير من الكاميرات في انتظارها، ولا الهواتف التي تبث مباشرةً على الشبكات الاجتماعية، لكنها عندما نزلت من الطائرة كانت قد ارتدت الأسود، الذي ربما كان موجوداً في حقيبتها أيضاً، أو ساعدها أحدهم في الحصول عليه بعد معرفة الخبر.