كشف طالب بريطاني أنه يتناول ما قدره 150 قطعة #موز كل أسبوع.
ويبدأ داين ناش يومه بتناول 12 موزة في الصباح، قبل أن يتناول 10 موزات أخرى بقية اليوم.
ويعتقد أن حوالي 80% من السعرات الحرارية التي هو بحاجة إليها، يمكن الحصول عليها من الفواكه والخضراوات، في حين أن بقية الجرعة تكون من السبانخ بمقدار رطلين يومياً.
ويقول ناش إن ذلك جزء من برنامجه الغذائي الصارم للحمية المكون من الفواكه والخضراوات، والذي يكلفه شهرياً حوالي 160 جنيها استرلينيا.
وعلى الرغم من أن خبراء التغذية يعارضون أسلوبه، إلا أنه لا يأخذ بنصيحتهم ويمضي في برنامجه الذي هو مقتنع به ويرفض تغيير أكل الموز.
ويشير داين إلى أن هذا النظام الذي يتبعه ساعده على أن يعيش بشكل صحي أكثر مما مضى، وهو غير مستعد للتنازل عنه.
ويبلغ طوله 6 أقدام وبوصة واحدة، فيما وزنه 79 كيلوغراماً، وكان يعاني من حب الشباب قبل عامين.
وعندما سئل “كم موزة ستأكل لتقتلك؟”، قال بطريقة غير مباشرة إنه اكتشف أن الطعام النباتي هو الأفضل، ومن ثم قرأ الكثير عن ذلك، ليعلم أن أكل #الخضراوات و #الفواكه هو #النظام_الغذائي الأمثل للإنسان.
ويرى داين أن الناس ذهبت إلى طهي الطعام والخضراوات، لكن الأفضل بنظره أن يتم تناولها طازجة، فالطهي ليس جيداً ويسلبها قيمتها، وفق تعبيره.
برنامج يومي
يعيش داين وسط بريستول، ويتناول ما قدره أربعة أو خمسة صناديق من الموز شهرياً بما يعادل 18 كيلوغراماً.
يشرب في الصباح عصير السبانخ بمعدل نصف رطل من الخضار يتم عصرها، ويضيف إليه السبيرولينا التي هي عبارة عن مكمل غذائي يحتوي على نسبة عالية من البروتينات بمعدل يصل إلى 60%.
كما يتناول خلال اليوم ما أمكن من الخضراوات الورقية، بما في ذلك السبانخ، ويأخذ خلطة من الفواكه التي تشمل التوت والكمثرى والبرتقال.
أما عشاءه اليومي فيتكون من السلطة التي تتشكل من رأسين من الخس، واثنين من أكياس الخضروات المتنوعة، مع فواكه أخرى والأفوكادو.
كل ذلك يعطيه حوالي 3000 سعرة حرارية في اليوم الواحد، وهو يعتبر كافياً للتغذية الجيدة.
ويقول داين: “يمكن للمرء أن يأكل ما شاء حتى يشبع”.
وبالنسبة للموز، فالوقت المناسب لأكله عندما يكون قد نضج بشكل جيد، يقول: “يجب أن يكون بني اللون ومتقطع، بحيث تبدو الموزة كما لو أنها تريد أن تنفجر”.
مكملات ضرورية
ويستخدم داين مكملات غذائية أخرى مثل فيتامين بي 12 الذي يوجد في اللحوم ومنتجات الألبان، فضلاً عن بذور الكتان وفيتامين دي الذي يوفر الأحماض الدهنية والأوميغا.
وكما تبع هذا البرنامج القاسي من أسلوب التغذية بأداء التمارين الرياضية اليومية، كالتسلق وتمارين الجسم.
للخبراء رأي مختلف
في المقابل، رأت المعالجة الغذائية في عيادة سوثفيل للتغذية في بريستول، لوسي باترسون، أن نظام داين الغذائي يفتقر إلى بعض العناصر الغذائية الأساسية.
وقالت باترسون: “هو مفرط في أكل الموز، وبرنامجه الغذائي الحالي يفتقر إلى بعض العناصر الغذائية الهامة جداً، خاصة البروتين والدهون والمغذيات الدقيقة (المواد الغذائية القابلة للذوبان في الدهون) – والأهم من ذلك التنوع في الطعام”.
وأضافت: “تناوله الكثير للموز الغني بكمية كبيرة من الكربوهيدرات، سوف يمنحه حوالي 567 غراماً يومياً من الكربوهيدرات، باعتبار أن كل موزة تحتوي على 27 غراماً على الأقل”، مشيرة إلى أن ذلك سيكون له تأثير سلبي في تعطيل مستويات السكر في الدم، وربما يعرضه للإصابة بالسكرى مستقبلاً.
وأكدت باترسون أنه “دون أي مصادر حيوانية أو مصادر نباتية بالفعل، فهو أيضاً أكثر عرضة لخطر نقص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون من نقص فيتامينات آي ودي وأي وكي”.
وتابعت قائلة: “هناك طريقة صحية لتناول نظام غذائي نباتي، ولكن للأسف هذا الشخص يفتقد بعض الجوانب المهمة في أسلوب التغذية”.
الآن أكدت ان اصل الأنسان قرد هههه … مدمن موز المسكين حتى القردة لا تأكل هذه الكمية