زهراء الساهر فتاة #مغربية شابة استطاعت أن تصبح #نجمة #مواقع_التواصل الاجتماعي بالمغرب في بضعة أشهر، يتابعها مئات الآلاف من المعجبين بما تقدمه من أغانٍ ومقاطع هزلية بفضل موهبتها وصوتها الجميل وروحها الخفيفة.
روت #زهراء_الساهر قصتها لـ”العربية.نت” قائلةً: “هذه الشهرة التي حققتها في مواقع التواصل الاجتماعي، لم يكن مخططا لها، لقد جاءت بالصدفة ولم أتوقع يوما أن أصبح شخصية معروفة في العالم الافتراضي وخارجه، لديها جمهور كبير يتابع أخبارها وجديدها”.
وتبلغ زهراء من العمر 19 سنة، وهي من مدينة فاس المغربية، لا تزال تواصل دراستها الجامعية في كلية التاريخ والحضارة، لكنها في نفس الوقت تسعى إلى تطوير نفسها موسيقيا. وهي موهوبة جدا في الغناء وتمتلك صوتاً جميلاً أهّلها لأداء أغاني كبار الفنانين ومقاطع من الزمن الجميل، إضافة إلى الأغاني الخفيفة، حتى نالت إعجاب مئات الآلاف من الناس الذين أثنوا على موهبتها وقاموا بتشجيعها على المواصلة.
وأضافت الساهر لـ”العربية.نت” أن بدايتها كانت بنشر مقطع فيديو على حساباتها الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، قلّدت من خلاله لهجة المرأة الفاسية في #المغرب، لتتفاجأ بانتشاره ورواجه على نطاق واسع داخل المغرب وخارجه، وهو السبب الذي دفعها وشجعها على نشر مقاطع مصورة أخرى راوحت خلالها بين الغناء والكوميديا، لاقت كلها نجاحا وتقبّلا من الناس حتى أصبح لها مئات آلاف المتابعين في ظرف أشهر وجيزة خاصة على موقع “انستغرام”.
وأقرت الساهر أن مواقع التواصل الاجتماعي هي التي كان لها الفضل الكبير في التعريف بمواهبها لدى الناس واكتسابها الشهرة، مضيفة أنها تسعى لأن لا تبقى مواهبها “حبيسة العالم الافتراضي” خاصة أنه سبق أن شاركت في “عدة مهرجانات مع ألمع النجوم المغاربة” وفازت بعدة جوائز.
وأكدت أنها “تطمح اليوم لأن تدخل الساحة الفنية وتحلم بالحصول على فرصة لتصبح من الفنانين الكبار في المغرب مثل أسماء المنور ودنيا بطمة، خاصة أنه أصبح لها جمهور كبير”، كاشفة أنها “بصدد إعداد عمل جديد سيكون مفاجأة لكل متابعيها ومحبّيها”.
لكل ساقطة لاقطة
وكل امة تافهة اهتماماتها التي ترسخ بقاءها في ذيل الامم
و ..واحجاجاه !!