بعد فترة صمت لم تدم طويلاً على شائعة منعه من الغناء في #الكويت، بعث الفنان كاظم الساهر رسالة صوتية هادئة إلى جماهيره في الكويت والعراق قال فيها: “جمهوري العزيز في وطننا العربي في #العراق والكويت أود أن أقدم لكم شكري وامتناني على وقفتكم الرائعة والكبيرة في الرد عني ضد افتراءات وادعاءات كاذبة وسخيفة قوبلت بالرفض من الشارع العراقي والكويتي”، مضيفاً: “أنا يا أصدقائي #كاظم هو نفسه الذي عرفتموه منذ سنين، ولم أتغير ولا اهتمامات لدي سوى الفن الجميل ونشر المحبة والود والفرح والتسامح والسلام والصفاء بين الناس، ولا شأن لي بالسياسة من قريب أو من بعيد”.
وعن الاتهامات التي طالته شخصياً رد “القيصر” :”هذه الاتهامات مصدرها أشخاص قليلون لا يتجاوز عددهم أصابع اليد استمروا في عملهم ضدي مستغلين ظروف الغزو على الكويت بدافع الغيرة والحقد والحسد، ولكني أدعو لهم أن تستيقظ ضمائرهم، وأن يراجعوا أنفسهم، وأن يخافوا الله”.
وتابع الساهر رسالته الصوتية التي بثها عبر حسابه في فيسبوك داعياً الجمهور إلى التزام الصمت قائلاً: “أرجو من جمهوري العزيز التوقف عن الرد على أي منتقد، احنا وطن عربي وطن واحد وعائلة واحدة نجتمع دائما على المحبة والسلام واحترامنا لبعضنا”.
وفي الوقت نفسه طالبهم بالتصدي للهجمات والانتقادات التي يتعرض لها “بأخلاق عالية وراقية وبروح طيبة”. وزاد: “نبتعد عن التشنج والشتائم والكل أعزاء عندي ولدي جمهور كبير ورائع في الكويت”.
وفي آخر رسالته المتزنة والتي تعكس شخصية الفنان الذي نذر نفسه وفنه لنشر الحب والوئام، قال كاظم: “أنا أقدر الألم الكبير الذي عاناه شعبنا الكويتي، وهذا لا يقبل به لا الله ولا الشعب العراقي البريء الذي لا ذنب له، دفع الثمن غالياً جداً من خلال سنوات الحصار والظلم والألم والمعاناة والحروب. سأبقى أغني للحب والسلام، ولأني أحبكم أغني”.
وتفاعل جمهور القيصر مع الرسالة ذات الطابع الإنساني النبيل التي حملت في سياقها رسائل في أكثر من اتجاه، وخاطب فيها الوعي بعيداً عن تجييش العواطف أو الانزلاق خلف المهاترات التي لا تبقي ولا تذر
ما أجمل أن يكون الفنان متفهماً ومقدراً للمشاعر الإنسانية, أحسنت يا أستاذ كاظم وفقك الله … يبدو أنك لست فقط مرهف الحس في الغناء والطرب ولكنك
قبل كل ذلك انسان بمعنى الكلمة وقد لاحظت ذلك من خلال تعاملك مع الأطفال في برنامج أراب أيدول كيدز. الله يعطيك الصحة والعافية والى الأمام أيها المبدع الشريف.
لا اسمع أغانيه كثيرا ولكن اهنئه على هذه الاخلاق العااااااااااااااالية التي تعكس صورة الرجل العراقي الشّهم الاصيل
أسأل الله ان يجمع شمل الامّة العربية والاسلامية و أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
فنان مُحترم والي لا يريدك انت ايضاً لا تتقبله وعامل كما تُعامل دون ان تُصرح ودهم يتكلمون عنك وانت استمتع بفنك واحترامالناس لك
اتذكر محمد عبدو بمُقابله مع نيشان قال ان صوت كاظم الساهر مو حلو !!! ابو البوتيكس المُفرط
فنان رائع محب حساس انسان بمعنى الكلمة
تبا لامة اراجوزاتها ومغنويتها نجومها
وتبان لامة ترقص لذابحيها من اشكال صدام !
…………
نجح صدام في بضع ساعات ان يستعيد الكويت القرية العراقية..وصُدِم العالم بحقيقة ان الكويت كانت دولة من قش او ورق..وظننا ان صدام سيكمل معروفه، ويحتل ليوحّد باقي الكيانات الهشة مثل الاردن والسعودية مع العراق كمقدمة لتحقيق اكذوبة امة عربية واحدة ذات دولة واحدة..لكن الذي حصل ان صدام لم يكن اكثر من مجنون عظمة،قليل حيلة ،وعديم طموح ،ولايملك الحد الادنى من الاخلاص المطلوب لتحقيق مثل هذه الغاية، وانّى له ان يعرف الاخلاص، وقد عاش وحزبه في العمالة والكفر والخيانة ،منذ وجدوا ووصلوا الحكم في الشام والعراق على ظهور دبابات اسيادهم الاتجليز.
وكان ما كان ،وانسحب صدام من الكويت كالجرذ الحقير، يجر اذيال الخيبة بعد ان نجح في جعل اهل الكويت يمقتون كلمة العرب والعروبة-بسبب ممارسات جيبشه البعثي الحقير ،التي كانت من اخس وانذل واسوا الممارسات التي يخجل منها حتى الامريكان واليهود،.
عاد صدام الى جحره في بغداد بعد ان نفذ بسوء نية او بغباء منقطع النظير المخطط الامريكي الذي او صل الامة الى الحال المبكي تعيشه اليوم،ولا سيما بعد نجاح التحالف الامريكي الاخونجي في اجهاض مشروع اقامة دولة الاسلام التي كان من شانها ان توحد الامة من جديد.