فوجئ موظفو الطوارئ برجل يتصل من ولاية كارولينا الشمالية يخبرهم بأنه قتل زوجته في “الحلم” واستيقظ ليجدها مضرجة بدمائها على أرض الغرفة.
وهاتَفَ ماثيو فيلبس، رقم الطوارئ 911، قائلاً: “راودني حلمٌ، وعندما استفقت منه وأضأت الأنوار، وجدت زوجتي ميتةً على الأرض… وجدت جسمي ملطخاً بالدماء، كما وجدت سكيناً على السرير”.
وقال فيلبس في مكالمته، التي استغرقت 7 دقائق، والتي ذكر فيها أنه أخذ دواء كوريسيدين للبرد؛ ليساعده على النوم، بقوله: “أظن أنني الفاعل”.
يعتقد فيلبس أنه قتل زوجته لورين أشلي نيكول عن طريق الخطأ في أثناء نومه، بحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وقد سأله متلقي المكالمة من جهة الطوارئ أكثر من مرة، قائلاً: “كيف حدث هذا؟!”.
فأجاب فيليبس باكياً: “يا إلهى! إنها لا تتحرك، هي لا تستحق ذلك”.
ويجري تحقيقٌ كاملٌ من قِبَلِ الشرطة حول الواقعة، حيث يُحتَجَز فيليبس الآن في السجن بلا قضية، وتنعقد جلسةٌ لمحاكمته الثلاثاء 5 سبتمبر/أيلول 2017 بمحكمة مدينة رالي.
وغير معروف بعد ماذا سيكون مصير فيلبس إذا ثبت قيامه بقتل زوجته خلال النوم، ولكن في عام 2009 قضت محكمة بريطانية ببراءة رجل قتل زوجته في أثناء نومه عندما حلم بأنه يتعرض للسرقة ويتشاجر مع السارق وأنه قام أخيراً بخنق السارق، غير أنه في الواقع قام بقتل زوجته التي كانت نائمة بجانبه في السرير.