وقع الفنان المصري محمود حميدة، ضمن ضحايا مقلب الفنان رامز جلال هذا العام في برنامج «رامز تحت الأرض»، ولكنها لم تكن المرة الأولى له في برامج المقالب.
محمود حميدة، كان قد وقع ضحية للمرة الأولى لهذه النوعية من البرامج في تسعينات القرن الماضي وكان يحمل اسم «دعوة على العشاء»، من تقديم أحمد مختار.
فكرة البرنامج كانت تهدف إلى رصد ردود فعل النجوم، عند تعرّضهم لموقف محرج أو موتر للأعصاب، فاستضاف محمود حميدة في لقاء حول مشواره الفني، ولكن تخلله مقاطعات من ممثلة تلعب دور زوجة المذيع أحمد مختار لكي تتشاجر معه، بسبب وقوع خلافات بينهما، ووصلت إلى أقسام الشرطة.
محمود حميدة خالف كل النجوم والفنانين فجاء رد فعله هادئا وثابتا للغاية، ولم ينفعل على الإطلاق، وبعد أن أخبره المذيع أحمد مختار بحقيقة اللقاء، وأنه مقلب مدبّر له لم ينزعج، بل أعجب بتنفيذ المقلب بنسبة 100%.
وأكد محمود حميدة لأحمد مختار أنه يمتنع تمامًا عن الذهاب إلى قسم الشرطة من أجل إنقاذ أحد أصدقائه من ورطة، وإنما يذهب إلى القسم في حالة واحدة فقط، وهي إذا كان هو المتضرر والمتورط الأول.
هذا الفنان مُتكبر لكن صريح جداً