وجهت طفلة مصرية كانت قد تعرضت للاغتصاب على يد والدها، رسالة له قائلة: «منك لله وربنا هيجيب لنا حقى أنا وأختى مي».
وقالت راندا شعبان، 13 عاما، خلال لقائها في برنامج «قضية رأى عام» المذاع على فضائية «الحدث اليوم»: «مش هرتاح إلا بعد ما يتحكم على والدى بالإعدام ويتم تنفيذ الحكم، لأنه لم يبكِ عليا أنا وأختى وإحنا مش هنبكى عليه»
وتابعت: «مش عايزه أشوف أي حد من أسرة والدى ووالدتى، لأن أمى تركتنا ضحية لأبى»، مشيرة إلى أن والدها منعها من استكمال تعليمها بعد أن وصلت للصف الخامس الابتدائي.
كان اللواء محمد توفيق حمزاوي، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من العقيد عبد الله جلال، رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة، بورود بلاغ من “سناء م” بائعة متجولة، مقيمة بدائرة القسم، مفاده قيام “شعبان س” 46 عاما، عاطل، مقيم بدائرة القسم، بالتعدي الجنسي على ابنتيها “مي” 16 عاما، وشقيقتها “راندا”، 13 عاما.
وتبين من تحريات الرائد محمد عبد الله، رئيس مباحث قسم الخصوص، أن المتهم مسجل شقي خطر، مخدرات، والسابق اتهامه في 15 قضية “مخدرات، سرقة”، وأن المبلغة جاءت للقسم بصحبة البنتين بعد شكواهما من تعدي والدهما جنسيا عليهما، وطرده لوالدتهما وطلاقهما.
الذي يشاهد التيار الديني المتطرف في مصر سيظن ان هذا المجتمع يسوده الاخلاق و الأيمان و العفة في حين ان الأنترنيت لا يكاد يمر يوم الا و نجد فيها خبرا عن فضائح جنسية عن نكاح المحارم مما يدل ان التدين المفرط المصحوب بالتعصب لا يعني بالضرورة صلاح المجتمعات و لهذا في الوقت الذي كنا نرى نساء مصر متبرجات و سافرات لم يكن المجتمع المصري يعاني من هذه الأمراض و مع ان الكثير في ذلك الزمن كان من الفقراء لكن الفقر لم يكن مدعاة للفساد. الشيء المثير للأهتمام انه حتى هذه الفتاة التي عانت من اغتصاب والدها لها فتاة محجبة و لم يكن حجابها واقيا لها ليبعد نظرة الشهوة في آخر شخص يفترض انه يشتهيها الا وهو والدها. الأحتشام احتشام النفس و ليس المظاهر .. لا التحجب احتشام و لا العري احتشام و صدق من قال “خير الأمور اوسطها”.
الاعلام المصري يتعامل مع هذهِ القضايا كسبق صحفي غير مُبالي بالفضائح التي سيجلبه هذا الموضوع .
هذهِ القضايا مكانها وحلولها بالمحاكم وليس على شاشات التلفزيون
الله يلطف بالبنت واختها ويجازي النغل ابوهم عديم الشـرف