بقلم : – ﴿﴿ محمد عبد السيد ﴾﴾
xxxxx
✴ ماذا أقول إذا حيّت بطلعتها ✴
✴ ولهفة الشوق دبّت في محيّاها ✴
? ماذا أقول إذا داعبت أصابعها ?
? صـــدرى برفقٍ كيف القاها ?
✴ ماذا أقول إذا راحت بكفيها ✴
✴ تداعب الخد سراً تحت مأواه ✴
? رباه من منقذي منها وهل بيدي ?
? سوى السكوت والاستسلام ربّاه ?
✴ ما لي أرى ركبتيّ اصطكتا شبقا ✴
✴ واسترطبت وجنتاي عرقا لمرآها ✴
? قد قدتها لمجلسى غير مالكا امرى ?
? وهل لي ســـــوى إشباع مرماها ?
✴ وفوق نهديها شيء لست أوصفه ✴
✴ ولا أخال له في النســـــاء أشباه ✴
? ورحت من دون أن أدري أغازلها ?
? ما أمتع الغزل في قلبي وأشهاه ?
✴ أحاطت جيدي بيسراها فذبت هوىً ✴
✴ وشـــــــدتني نحوها شداً بيمناها ✴
? وراحت تلمس منّي كلّ جارحةٍ ?
? حتّى تهالكت أشكو مثل شكواها ?
✴ ونامت في دعةٍ كالطفل بين يديّ ✴
✴ كما أحاطت بأكتافي ذراعاها ✴
? يا لذةً معها أعظـــــم بمتعتها ✴
? طوبى لمن نالها فى العمر طوباه ?
✴ نصيحتي لك يا غريمتى أن تثقى ✴
✴ أن السعادة لا مال ولا جاه ✴
? ولا غنى ولا لبس ولا رغد ?
? كما قد خدعنا بعض من تاهوا ?
✴ بل السعادة في أنثى وفي ذكرٍ ✴
✴ العشق ضمهما والشوق والباه ✴