في الوقت الذي لا تزال فيه أوساط هوليوود تتجرع صدمة فضيحة التحرش التي طالت المنتج هارفي وينست، بعد أن بلغ عدد النساء اللواتي اتهمته بالتحرش أكثر من 30، برزت إلى السطح “مفاجأة” غريبة.
فقد اتهمت الممثلة الأميركية فانيسا ماركيز، في سلسلة تغريدات وتعليقات على تويتر قبل يومين زميلها جورج كلوني بوضعها على ما أسمته “اللائحة السوداء” والمساهمة في إنهاء مسيرتها الفنية، بحسب ما أوردت عدة مواقع ومجلات فنية.
وقالت ماركيز التي شاركت كلوني مسلسل “إي آر” تعليقاً على إحدى تصريحات كلوني حول منتج هوليوود “المتحرش”: ساهم كلوني في وضعي على القائمة السوداء عندما شكوت من التحرش الذي كنت أتعرض له، فالنساء اللواتي لا يتماشين مع قواعد تلك اللعبة يخسرن مهنتهن، وهذا ما حل بي، لقد خسرت”.
وأعادت الممثلة المغمورة نسبياً تغريد “مقال” انتقد فيه الممثل الوسيم تصرفات وينست المشينة، قائلة: “هذا هراء”، ومضيفة: “ساهم كلوني في وضعي على اللائحة السوداء حين اشتكيت من مضايقات وتحرشات تعرضت لها خلال تصوير ER” ( وهو مسلسل ذاع صيته في العام 1995)
في المقابل، رد جورج كلوني مؤكداً في تصريح لـ E! News أنه لم يكن أصلاً يعلم أنها وضعت على “لائحة سوداء” وأضاف قائلاً: “إن كنت سأسلم جدلاً بما تقوله، فأنا لم أكن منتجاً ولا مخرجاً في هذا المسلسل، ولم يكن لي أي علاقة باختيار الممثلين، بل كنت مجرد ممثل.”
يذكر أن كلوني كان علق على فضيحة هارفي وينستن، قائلاً: “هارفي اعترف بكل شيء ولا يمكن الدفاع عنه”