تحدثت الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية، غابرييلي يونيون، علنا عن الهجوم الذي تعرضت له عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها، حيث قالت إنها تعرضت للاغتصاب تحت تهديد السلاح.
ووفقا لموقع “مايل أونلين”، تبين لاحقا أن المهاجم كان موظفا سابقا في الشركة التي كانت تعمل بها، حيث اغتصب أيضا موظفة أخرى، وقد حكم على المهاجم بالسجن لمدة 33 عاما.
وقالت “غابرييلي يونيون” إن “العنف الجنسي، والتحرش يمكن أن يحدث لأي شخص”، مضيفة: “لقد تم اغتصابي في العمل وكنت أرتدي سترة طويلة، فلا فرق”.
وجاءت تصريحات “غابرييلي”، البالغة من العمر 44 عاما، عبر سلسلة تغريدات لها عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وتأتي تصريحات “يونيون” في ظل نقاش عالمي عن إلقاء لوم حوادث الاغتصاب على ضحايا الاعتداء الجنسي أنفسهم، فيما يرتفع صوت بالقول إن ذلك بسبب “الخلاعة”، هذا الموضوع الذي أثير بعد الإدعاءات التي قدمت ضد المنتج الأمريكي، هارفي وينشتاين، والتي تتهمه بأنه تحرش بعدد كبير من نجمات “هوليود”.