كشفت النجمة يسرا اللوزي عن أجمل لحظة في حياتها، بعدما نشرت أول صورة لها وهي تحمل ابنتها فوق كتفيها، لتذهب بها إلى الحضانة للمرة الأولى، علمًا بأنّ الصغيرة كانت تعاني ضعف السمع، وصعوبات تعلّم النطق في الصغر، وقامت والدتها بحملة واسعة بعنوان “اسمعني”، لعلاجها وعلاج الآلاف من الأطفال الذين يعانون هذا المرض.
يسرا نشرت صورة معبّرة جدًّا لها مع صغيرتها، عندما حملتها وصعدت بها كوبري المشاة، للذهاب إلى الحضانة، ونشرت الصورة عبر حسابها الموثق بموقع انستقرام وعلقت عليها قائلة: أحلى لحظة في حياتي وأنا شايلة بنتي وبنتمشى للحضانة.
المثير أنّ الصورة كشفت عن جانب آخر سري جدًّا في حياة يسرا اللوزي، فالكوبري المعدني الشهير مع خلفيته من المنازل التي لا تتجاوز أربعة أدوار، أفصح عن مكان سكنها، وعلم جميع معجبيها أنها من سكان منطقة “ثكنات المعادي” الراقية، وتفاوتت التعليقات ما بين الدعوات للصغيرة بالتوفيق، وبين السؤال عن مكان إقامة يسرا في المعادي.
يشار إلى أنّ يسرا اللوزي لم تكشف أبدًا عن صورة صغيرتها، ولكنها كشفت مبكّرًا عن معاناتها مرض فقدان السمع، وخاضت رحلة مريرة من أجل التوعية بضرورة الكشف والعلاج المبكّر، لأنّ هذا المرض هو السبب في فقدان النطق ومعاناة الطفل مع التعلّم، وأكدت أثناء تدشينها حملة “اسمعني” مع مؤسسة “وصلة خير”، أنّ كل سنة، يولد حوالى ٥٠٠٠ طفل فى مصر يعاني فقدان السمع ويحتاج إلى إجراء عملية زرع قوقعة قبل سن ٥ سنوات.
وقالت: التأخر فى اكتشاف ضعف السمع يؤدي إلى عدم تمكن الطفل من تعلّم اللغة والتواصل. لا بد من تشجيع كل أولياء الأمور على إجراء كشف سمع للمواليد الجدد .