قال النائب محمود محيى، عضو مجلس النواب المصري، إن استهداف المصلين فى مسجد الروضة من أن العناصر التكفيرية المتطرفة نظرا لأن يتردد عليه الصوفيون موضحا أنه من المعروف عن قرية الروضة التسامح وأنها تنتمى إلى أحد القبائل العربية “السواركة” ومعروف أن هذه القبيلة تعيش فى سلام وأمان موضحا أن استهداف المسجد والمصليين هو استهداف للفكر الصوفى وبيئة التسامح المتعارف بها.
وأضاف محمود محيى فى تصريح لموقع “اليوم السابع” أن التصدى لمثل تلك الممارسات الإجرامية تصدى لمجمل العمليات الإرهابية، التى تتم فى المنطقة واستئصال للإرهاب كليا من منطقة شمال سيناء من خلال تكثيف الجهود الأمنية وتنفيذ عمليات نوعية ضد البؤر الإرهابية بسيناء، متابعا: “أرفض فكرة تهجير أبناء سيناء لمحاربة الإرهاب ومن المفترض أن يستمروا فى أماكنهم مع العمل على بناء الثقة بين السكان وعناصر الأمن مع الاستمرار فى المواجهة”.
من ناحية اخرى، كشفت مصادر مطلعة أن عدد الضحايا الذين سقطوا جراء الحادث الإرهابى الذى استهدف مسجد الروضة بالعريش بشمال سيناء، ارتفع إلى 155 قتيلا و120 مصابا.
الله يحفظ وطني و يحفظ مصر وكل بلاد المسلمين
صراحه اختلط الحابل بالنابل ولانعرف ماذا يحدث ؟