حالة من الحزن، سيطرت على قلوب وعقول الشعب المصري والوسط الفني، بسبب خبر وفاة الفنانة شادية، والتي لقبها جمهورها بدلوعة السينما المصرية؛ فقد استطاعت أن تزرع هذا الحب وترويه على مدى أربعين عاما، قدمت خلالها ما يزيد على 100 فيلم سينمائي و400 أغنية و10 مسلسلات إذاعية ومسرحية واحدة، والغريب في هذه القصة أنها استمرت في النمو، على الرغم من اعتزالها وابتعادها عن الأضواء لما يقرب من ثلاثين عاما؛ فلم ينسها جمهورها ولم تقل محبتها في قلوبهم، خاصة أنها أثبتت قوة موهبتها في نهاية مشوارها بتقديم أدوار ومشاهد، تستحق أن تدرس، وسنتعرف خلال السطور القادمة على أهم 4 مشاهد في حياة شادية السينمائية.
البداية، من مشهد ري الأرض في فيلم “شيء من الخوف”؛ ففي هذا المشهد، قدمت نموذجا إبداعيا للمرأة المصرية التي يمكنها التضحية بكل شيء من أجل أبناء وطنها والذي تمثل في قرية “الدهاشنة”.
مشهد اعترافها لابنتها بأمومتها لها، في فيلم “لا تسألني من أنا”؛ فلا يمكن أن ينسى أحد من جمهورها أداءها العبقري في هذا المشهد وقدرتها على الانتقال بمشاعرها من الخوف للتعاطف مع ابنتها للغضب، لتصل إلى مرحلة صفعها على وجهها.
مشهد إجبارها على ترك طفلها في فيلم “المرأة المجهولة”، وحالة الحزن التي عاشتها بعد ذلك، فقد استطاعت من خلال هذا المشهد، أن تكسب تعاطف الجمهور معها وتسرق دموعهم.
مشهد وفاتها في فيلم “نحن لا نزرع الشوك”، فلا يمكن لجمهورها ومحبيها، أن ينسوا إبداعها في تقديم معظم مشاهد هذا الفيلم، وعلى رأسهم مشهد وفاتها في نهاية الفيلم، بعدما ضحت بنفسها من أجل علاج نجل حبيبها.
روعة الحب مع العندليب فى “معبودة الجماهير”.
. ويحيا العدل فى “امرأة مجهولة”..
وفاء حتى الموت فى “نحن لا نزرع الشوك”..
والانتقام من الظلم فى “شىء من الخوف”