حدثان فلكيان يطبعان السنة الجديدة لمولود برج الحمل، حيث يدخلها مع الكثير من الانفعالات والحماسة، والنيّة الحقيقية لتنفيذ مشاريع بنّاءة تعيش الآن في مخيّلته.
الحدث الأهم هو خروج كوكب أورانوس من برج الحمل هذه السنة، حيث أمضى دورة كاملة من سبع سنوات أمطره خلالها بالمفاجآت الشخصية والمهنية، وبالانقلابات وحالات الهلع الدراماتيكية، كما بحالات الحب والغرام وقصص الهوى، والخيبة في بعض الأحيان،
كذلك لم تعفِهِ ضربات القدر من قساوتها، بل هزّت كيانه في بعض السنوات والأشهر الماضية، كما حملت إليه من ناحية أخرى أفراحًا ومفاجآت سعيدة، ولكنه افتقر إلى الاستقرار، على إثر هبّات إيجابية حينًا وسلبية أحيانًا. منتصف شهر مايو (أيار) ينتقل أورانوس إلى برج الثور، فيشعر مولود الحمل بهذه التغييرات منذ الشهر الأول من السنة، لكنه في 16 مايو (أيار) يتنفّس الصعداء.
تنصحه الأفلاك بالتأنّي والتقدّم نحو أهدافه من دون تسرّع، كما بعدم التصدّي للآخرين أو تبنّي أسلوب الاعتراض والتمرّد في العمل، وفي علاقاته الاجتماعية والشخصية.
ماذا على الصعيد العاطفي؟
يميل مولود الحمل هذه السنة إلى الاستقرار والثبات أكثر من السنوات الماضية، فيحافظ على من يحبّ ويعمل على حماية عواطفه من التدخلات الخارجية. تبدأ السنة بوعود وبعودة بعض العلاقات القديمة للظهور في حياته. من الممكن أن يعرف بعض المصالحات ويقوم بمبادرات جريئة جدًّا، مدعومًا من بعض الصداقات
وبعض الحماية العاطفية في شهر فبراير (شباط)، فيكون العشق عنوان بداية شهر مارس (آذار)، حيث تبدأ دورة جديدة من العلاقات الحميمة، فيأتي الربيع مع كوكب مارس الذي يحثّه على القيام بمبادرات، ويعده بلقاء استثنائي يشغله عن باقي الأمور ويجعله سعيدًا.
إن كان عازبًا فقد يفكر بالارتباط، إذ إنّ هذه السنة تحمل عنوانًا هو الزواج ولقاء توأم روحه.
ماذا على الصعيد المهني؟
يراهن على النصف الأول من الشهر لكي يقوم بالمفاوضات اللازمة، ويبذل الجهود المطلوبة لتعزيز أوضاعه المهنية والمالية. تبدو قدراته هائلة في بداية السنة، وقد يحقق بعض الأمنيات، باتخاذ قرارات صائبة، شرط ألّا يخرج عن الخط المرسوم، وأن يتناغم مع بعض القوانين والإجراءات الإدارية المتخذة، بعيدًا عن التحديات أو اللجوء إلى الاحتجاجات والاعتراض.
ماذا على الصعيد الصحي؟
يُنصح بمراقبة صحته جيّدًا هذا العام، بخاصة إذا كان يعاني آلامًا في الظهر أو في الركبتين أو في العظام.