ظهر #بشار_الجعفري، رئيس وفد النظام السوري، إلى مفاوضات جنيف، وهو يشرح للمبعوث الأممي الخاص إلى #سوريا، ستيفان دي ميستورا، توزّع قوى عسكرية، غير #تنظيم_داعش في سوريا، تشكّل “تهديداً” هي أيضاً، حسب كلامه، مستخدماً العصا وخريطة أحضرها معه.
ووقف الجعفري إلى جانب الخريطة حاملاً عصاه، في #الفيديو الذي نشر على صفحة غير رسمية له وتمتلك قرابة ربع مليون متابع، مساء الثلاثاء، دون تحديد زمن تصوير هذا الفيديو لمعرفة إلى أي جولة من المفاوضات يعود.
وكتبت الصفحة الفيسبوكية التي تحمل اسمه “بشار الجعفري” أن الأخير “لا يعدم أي وسيلة إيضاحية” حتى لو “اقتضى الأمر تقديم محاضرة للمبعوث الدولي الخاص دي مستورا وأعضاء فريقه”. حسب ما ذكرته الصفحة، ودون أن تحدد تاريخ هذه “المحاضرة”، بحد وصفها.
والتقط الفيديو من خلال كاميرا جوّال، حيث عمد ملتقط المشاهد إلى إظهار #المبعوث_الأممي في الصالة، مصغياً، إلى شروح الجعفري.
ومستخدماً العصا، يسمي الجعفري الأمكنة التي وصفها بأنها تمثل تهديدا، وليس داعش فقط، مثل إدلب وشمال حماة والتنف والبادية. إضافة إلى أمكنة أخرى وضع عليها العصا دون أن يسميها، بل اكتفى بالقول: “هنا وهنا وهنا”.
وافتتح الجعفري كلامه الذي توجه به إلى دي ميستورا: “يكفي أن تلقي نظرة على الخريطة، لكي ترى أن المسألة ليست فقط داعش”. بعد أن سبقها بالقول: “كي أظهر لك أن التهديد الإرهابي جدِّي في سوريا”.
ويبدو أن ممثل #الأسد كان يسعى لإقناع المبعوث الأممي، أن حرب النظام ستستمر في بقاع سورية عديدة، وليس فقط في الأمكنة التي كان – أو لا يزال – داعش يحتلها.
وقد يفسّر هذا الفيديو السبب الذي جعل #الروس يحتفلون بالقضاء على “داعش” في سوريا، بينما أحجم نظام الأسد عن مثل ذلك الإعلان.
وهو أمر تطرق له عدد من المحللين السياسيين الذين تساءلوا عن سبب إعلان روسيا، من طرف واحد، انتهاء حربها على “الإرهاب” بينما نظام الأسد، رفض الإعلان بالمثل، وكذلك فعل الجانب الإيراني الذي لم يعتبر القضاء على “داعش” نهاية للإرهاب في سوريا.