تطالب السلطات السعودية الوليد بن طلال بـ”ستة مليارات دولار على الأقل” لإطلاق سراحه، وفق ما أفادت به صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وأشارت مصادر للصحيفة الأميركية إلى أن بن طلال يعتبر نفسه غير مذنب، وبالتالي يرى أن تسليم هذه الأموال للسلطات يعني إقراره بالذنب، وتفكيك الإمبراطورية المالية التي بناها على مدى أكثر من 25 عاما.
الأمير السعودي الذي كان من بين حوالي 200 شخص تم اعتقالهم في 4 تشرين الثاني/نوفمبر في إطار حملة لمكافحة الفساد، تقدر ثروته حسب مجلة “فوربس” بـ18.7 مليار دولار، ما يجعله الأغنى في منطقة الشرق الأوسط.
ويتفاوض الأمير حاليا مع الحكومة على إعطائهم حصة من شركته “المملكة القابضة” والتي تقدر قيمتها السوقية بحوالي 8.7 مليارات دولار، مقابل إطلاق سراحه والبقاء في دور قيادي بها.
ويواجه عضو العائلة الحاكمة اتهامات بغسيل الأموال والرشوة والابتزاز، على الرغم من تأكيد مصدر للصحيفة بأنه “لا توجد اتهامات رسمية” حتى الآن ضده وأنه سيتم فتح دعوى قضائية رسميا إذا لم يتم التوصل لاتفاق.
اقول صدق المثل الشهور جدا
ما الخسيس الوليد
بروح في ط …ز ال سعور وحالبهم حلب الابقار…ابن الك افرة و راس الكفر والع هارة ترامب !