بدت ليلة عيد الميلاد هادئة، الأحد، في مدينة بيت لحم التاريخية التي ولد فيها المسيح، حيث تراجعت أعداد المشاركين بسبب المواجهات الأخيرة التي أثارها قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وكانت الحشود أقل من الأعوام السابق، حيث تسببت الاشتباكات بين المتظاهرين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في عزوف الكثير من المسيحيين عن المشاركة في الاحتفالات في بيت لحم.
وفي منتصف يوم الأحد، تجمع المئات في ساحة المهد بالقرب من مقر احتفالات عيد الميلاد الرئيسية في المدينة، حيث استقبلتهم فرقة موسيقية والكشافة. وإلى جانب هذه الزينة رفعت لافتة ضخمة تنتقد إعلان ترامب.
من شوي شفت الأخبار
لا حول ولا قوة الا بالله …حتى الفنادق تم إلغاء معظم الحجوزات…ولكن اسمه عيدهم والنَّاس غصب عن كل الظلم رح تعمل شي ولو بسيط..
من كم سنة اول ما بلشت الأزمة السورية
والله انا قرفت ان أقوم حتى بروتين العيد .بعدين شفت أطفال سوريا المسلمين وأهاليهم بصورة كتير كتير بسيطة عم يحتفلوا بالعيد قلت بنفسي سبحان الله هم من تحت القصف والذبح والاغتصاب وهم من قالوا لا بدنا نحس بالعيد ولو شوي…وهيدا بحد ذاته امر رباني ربنا بقوي الإصرار بالنفوس والا من ميات السنين ما عاد عرفنا أعيادنا وأعياد غيرنا(اذا الناس بدها تقول رح نلغي الأعياد بسبب الحروب والمجاعات والازمات…)…