لا يستطيع الكلام أو تناول الطعام والشراب منذ عام ٢٠٠٩ وحتى الآن، ولا أمل في علاجه داخل مصر .
لم يكن الشاب المصري محمد صبحي محمد أحمد البالغ من العمر ٣٢ عاما والمقيم بمنطقة محرم بك في الإسكندرية شمال مصر يعلم أن المادة التي شربها في عام ٢٠٠٩عن طريق الخطأ معتقدا أنها مياه هي مادة كاوية، فقد ألهبت كافة أعضاء جسده من الداخل البلعوم، المريء، المعدة، الأمعاء وجعلته يفقد القدرة على تناول الطعام والشراب بل حتى القدرة على التحدث والكلام نهائيا.
محمد ولأنه لا يستطيع الكلام كتب لـ”العربية نت” مأساته وذكر أنه بعد شعوره بألم حارق بسبب تناوله المادة الكاوية توجه به أصدقائه لمستشفى الجامعة بالإسكندرية ولكن الأطباء لم يستطيعوا التعامل مع حالته.
وقام الأطباء وفق ما ذكره محمد باللجوء لأكثر من طريقة للوصول لحل يمكن أن يعالجوا به حالته، ولكن لم يحالفهم النجاح، وفِي العام ٢٠١١ تم إرساله للعلاج في مستشفى ببلجيكا وهناك أجرى ١٤عملية جراحية، منها استئصال الحنجرة وترقيع المريء، وكلها تهدف لمحاوله مساعدته على تناول الطعام والشراب بشكل طبيعي ولكنها فشلت أيضا.
محمد يتناول طعامه وهو عبارة عن سوائل عن طريق أنبوب مرتبط بمعدته، كما يتناول شرابه بهذه الطريقة أيضا وفقد القدرة نهائيا على التحدث والتخاطب، ولكنه رغم ذلك لم يفقد الأمل في علاجه.
ويضيف أن الأطباء البلجيكيين أخبروه أن علاج حالته لا يتوافر سوى في مستشفى بأميركا، ولذلك يبحث عن حل وطريقة للوصول لهذه المستشفى والعلاج فيه.
الله يشفيك
هكذا حالات على المشاهير ورجال اعمال ان ينظم احدهم مثلا حفلة تبرعات ..
وليلة واحدة يحصل على اجرة العلاج كاملة…
من فترة واحدة صاحبتنا.فقط نظمت حفلتين عشا للتبرع وزبائنها ومعارفهم من واحد للاخر حضر الحفلة ومنهم من أرسل مال بدون الحضور ..
(اكتر من ٢٠٠ الف دولار من ناس عاديين )وهيك استطاع طفل لبناني الذهاب الى ألمانيا وإجراء عملية حساسة هناك)…