بدا على الشاب الفرنسي الملامح أن كل أموره تسير بسلاسة. فهو متخرج من إحدى كليات الهندسة الفرنسية المرموقة وكان متدرباً في أحد أعرق المصارف. وكان مسؤولاً عن إدارة الثروة لفترة في «وول ستريت»، وتم قبوله في برنامج للحصول على درجة الماجستير من جامعة كاليفورنيا. لكن المشكلة الوحيدة هي أن اسمه محمد يوسف مامي.
وأوقفت وزارة الخارجية الأميركية تأشيرة محمد، كطالب، لأكثر من شهرين من أجل «المعالجة الإدارية» أي مقارنة اسمه مع أسماء المشتبه بصلتهم بالإرهاب، المسجلة على لوائح الاستخبارات الأميركية.. الطويلة.
وبينما كانت الحواسيب تعمل وبيروقراطيو الأمن يدققون في قوائمهم، أقلعت طائرة محمد، من دونه، من ليون إلى سان فرانسيسكو في 18 آذار. وزاد الطين بلة أن تذكرته كانت غير قابلة للتعويض. ولم يبلغه أحد عن سبب تخلفه عن رحلته.
ونتيجة لهذا التأخير فقد محمد الأسبوع الأول من دوراته في الجامعة. وبعد عشرات المكالمات الهاتفية اليائسة والرسائل الإلكترونية والخطابات، استنتج محمد (27 عاماً) أنه كان ضحية «نوع من التمييز»، بسبب اسمه».
وبعد يومين، تلقى محمد اتصالاً من السفارة الأميركية في باريس، يبلغه ان تأشيرته على الطريق.
ليست كل حالات «التمييز بسبب الأسماء» تحمل نهاية سعيدة. فالفرنسي الجزائري الأصل سعيد مهران تقدم للحصول على تأشيرة صحافي، لمرافقة الرئيس نيكولا ساركوزي إلى واشنطن، مؤخراً، كمراسل عن مجلة «لوبوان». وحصل زملاؤه الذين يحملون أسماء فرنسية تقليدية على تأشيراتهم خلال يومين. لكن سعيد لم يتمكن من ذلك أبداً.
وعندما اقترب موعد السفر اتصل مستشار السياسة الخارجية لساركوزي بالسفارة الأميركية ليوضح لها أن سعيد صحافي مشهور في باريس، وأنه مع ساركوزي كظله في سفره. كل هذا التدخل لم يشفع لمهران، إذ لم تصل التأشيرة.
عندما تتعرض للتمييز الأميركي بسبب.. اسمك
ماذا تقول أنت؟
ذكرت هذه القصة في موضوع فرنسا تقترب من منع النقاب وأحببت أن اعيد سردها كتعليق على الموضوع المذكور
تذكرت قصة لشاب مسيحي ولكن اسمه محمد فأمه ندرت بأن تسمي ابنها محمد في حال تم حملها على خير وقد ولدته بعد عدة اجهاضات لها
هذا الشاب كان يعيش بأوروبا وقد فشل عدة مرات في حصوله على عمل فقد كان يكتب اسمه على الطلب( محمد قسيس) وهم لايعرفون معنى قسيس بالعربية وتلفظ بلغتهم أسيس الجميع ظن أنه مسلم فلذلك كان يتم رفضه وهذا الكلام قيل له من احد مدراء لشركة قد قدم طلب توظيف لها التقى فيه بمناسبة للمسيحين في الكنيسة وعندما عرف هذا المدير بقصة اسمه قدم له وظيفة في الشركة التي سبق ورفضت طلبه
نعم خبر صحيح و يعاني منه العديد من المهاجرين العرب خصوصا في امريكا و الذي زاد الطين بله ان اوباما شدد على التأشيرات الجديده الله يصبر المهاجرين و ينجيهم من كل شر
ترى ما اخبار العربي ؟؟؟؟؟ خلي بالك ولا غير إسمك 🙂
لي لذعته الأفعى يخاف من الحنش
هههههه
عنصرية الغرب و كرههم لكل ما هو عربي و مسلم و يفرعون رؤسنا بالمواثق الدولية
هوه احنه معاكم وما حامين نفسنه وين العنصريه ماكو ابد
العنصرية مرفوضة بكافة أشكالها.
نعم العنصريه موجوده وبشكل قبيح في كل دول اوربا ولن انسي كيف قتلت مروه الشربيني داخل احدي المحاكم الالمانيه وعندما حاول زوجها الدفاع عنها اطلق عليه البوليس الالماني الرصاص
ان العنصرية شئٌ جيدٌ جداً, فهي تعلّم الانسان الصبر والنقش على الحجر منذ الصغر
bgdad al3nsreh bdat 2003
انا خطيبى كان مسافر ايطاليا فتره وكان بيحكيلى اد ايه نظرات الشك والريبه من الايطاليين له ولاصحابه المصريين والعرب اللى كانوا معاه لمجرد ان ملامحهم عربيه وطبعا لا ننسى شهيده الحجاب مروة
حسبنا الله ونعم الوكيل
لماذا