تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، منذ مساء الجمعة، مقطع فيديو صادم لمجموعة من الشباب في رحلة هجرة غير شرعية إلى الضفة الشمالية للمتوسط، معهم أب يغامر بحياة ابنته الرضيعة التي لم يتجاوز عمرها 5 أشهر في قوارب الموت، في ظاهرة باتت متكررة بالبلاد.
وظهرت الرضيعة وهي في القارب رفقة مجموعة من الشباب بعرض البحر هم في طريقهم إلى أوروبا. وحسب المعلومات المتوفرة فإن عائلة الرضيعة التي تنحدر من مدينة “عين تموشنت” غرب الجزائر، كانت كلها على متن القارب، حيث قرّر الأب المغامرة بحياة كل أسرته في رحلة غير شرعية بسبب ظروفه الاجتماعية الصعبة.
وهزّ المشهد مشاعر الرأي العام الجزائري، وفتح نقاشاً واسعاً حول تنامي ظاهرة إقحام الأطفال الرضع في رحلات الهجرة غير الشرعية مؤخراً رغم ما تحمله من مخاطر على حياتهم، وذلك بعد شهرين على تداول واقعة مشابهة لرضيعة لم يتجاوز عمرها 6 أشهر، اختار والدها المخاطرة بحياتها للعيش معه في إيطاليا.
وبين من رأى أن هذه الظاهرة تعكس الوضع الداخلي للبلاد وغياب أي آفاق فيها خاصة للشباب الذين يعيشون حياة مأساوية ولا يشعرون أنهم معنيون بصناعة المستقبل في بلادهم، فيلجأون إلى قرار أكثر مأساوية، وهو اللجوء إلى الهجرة غير الشرعية وإقحام أبنائهم وعائلاتهم فيها، فيما اعتبر آخرون أنها تدل على حالة متقدمة من فقدان الإحساس بالمسؤولية التي وصل إليها المواطن الجزائري اليوم، ومحاولة للهروب من واقع معيش إلى واقع آخر مجهول.
لا حول ولا قوة الا بالله
بما ان الجزائر بلد نفطي ويوجد بهِ فقر فاعلم ان الحاكم فاسد .
لا شكّ ان ما فعله هذا الاب المتهوّر عديم المسؤولية يُعد جريمة بحق النفس والطفولة ولكن معذور المسكين فجميع الناس تسافر بحثا عن التغيير ماعدا العربي يسافر بحثا عن حياة و عن كرامة كإنسان صارت مفقودة في بلاده
مثلا الجزائر بلد غني بكل ما تعنيه الكلمة من معنى لكن في المقابل تعاني فسادا بكل ماتعنيه الكلمة من معنى في السلطة (رشاوي و سرقة واهدار الاموال العامة …) على سبيل المثال نائب في البرلمان يمتلك ثروة وعقارات وشقق فاخرة في الاحياء الراقية بباريس فما بالك بالوزراء وبأخ الرئيس .. والقائمة تطول