ذكرت مصادر مقربة من رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن “عدم صدور اعتذار علني عن ما صدر عن الوزير جبران باسيل يعني أن لا حكومة ولا عهد”.
وبحسب ما اوردته صحيفة الأخبار نقلا عن هذه المصادر، فأن “ما ظهر إلى العلن لم يكُن تسريباً غير مقصود، بل كشف حقيقة ما يفكّرون فيه وما يضمرونه، ولو كان باسيل يتحدّث أمام مجموعة صغيرة من تياره لكنّا برّرنا له. لكن تطاوله أمام حاضرين من مختلف الأحزاب والتيارات في منطقته، يبرّر لعين التينة وجمهورها ردّ فعلهما”.
واستغربت المصادر السبب وراء “إعادة تفجير الوضع مرّة تلو المرة بعد كل محاولة من حزب الله للتوفيق بين عين التينة وبعبدا”، متسائلة عن الجهة التي تقف وراء ذلك “فهل ثمة من يريد تطيير الانتخابات ويريد أن يدفع رئيس المجلس إلى ذلك؟ إذاً فليعلموا أن الانتخابات حاصلة في موعدها مهما كلّف الأمر”!
وكان التوتر بين رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه في «التيار الوطني الحر» برئاسة صهره وزير الخارجية جبران باسيل من جهة، ورئيس المجلس النيابي نبيه بري وقيادة حركة «أمل» من جهة أخرى، ذروته امس، حيث انتقلت ردود فعل حركة «أمل» إلى بعض شوارع بيروت حيث نزل محازبون ومناصرون للحركة حملوا صور بري وقطعوا طرقاً بإشعال إطارات، لتعود قوى الأمن وتفحتها.