بالفيديو- عابد فهد ومصطفى الخاني يتمشيان ويسردان اجمل الذكريات التي جمعتها في سوريا

صباح الورد أحمد ……
كيفك ؟ أتمنى أن تكون بألف خير …
يُقال الصمتُ في حرم الجمالِ جمالُ ….. في حضرة غسان يحضرُ صمتٌ جميل ، صمتٌ أبلغُ و أرقى من كُل كلمات المديح و أكبر من كلمات تشكِلُها حروف الأبجدية . من تعليقك أستطيع القول أن المأساة لامست روحك و عزفت على أوتار قلبك و أن عودتك مع سعيد و صفية لحيفا كانت كما أراد لها غسان أن تكون مُؤلمة ، موقظة ، مشوّقة ، آسرة و واضحة المعالم . كما قُلت أنت دوف كان هزيمتنا ، حين فُقد في المرة الأولى ضاع نصف الوطن و حين أدار وجهه عن سعيد ضاع النصف الآخر لا حظ تواريخ الفقدين ستعرف من هو دوف . سعيد و صفية يُذكراني بجدي و جدتي لأُمي فقد خرجا من يافا في ٤٨ و معهما طفلهما أو خالي الأكبر و لهما قصة مع هذا الخروج تشبه قصة سعيد و صفية قد أقُصُها عليكَ يوماً . لا أُخفيك أنني قد ترددت قبل أن أقترح الرواية و لولا حيرة الإختيار و لولا تشجيعك لي بتذكيري بإعجابك بغسّان ما كُنتُ إقترحتها ، أعرف أنك تحمل الكثير من المشاعر الصادقة لبلدي و مع هذا لم أُرّدْ أن ترى كُل هذا الضعف لأني لم أكُن مُتأكدة أنكَ سترى ما يقبعُ خلف قناع الضعف من قوة ، لم أكُن مُتأكدة إن كُنتَ ستراها أمل يولد من الخيبات و النكسات أم إستدرار بائس لتعاطُف مثلي لم يستجديهِ يوماً …… لم يخّب أملي و من تعليقك أَظُن أنك قرأتها كما أراد غسان أن تقرأها ! أخيراً سأنهي كلامي عن الكتاب بجُملة قالها سعيد لصفية تُلخّص المأساة بأكملها ” أتعرفين ما هو الوطن يا صفية ؟ الوطن هو ألا يحدُث ذلك كله “……..
=====================
بالنسبة لعلي الفيفي ، هو صاحب كتاب ” لأنك الله ” و كُنت قد قرأت منه القليل سابقاً و أهديك منه هذه :
 لأنك الله .. لا خوفٌ .. ولا قلقُ 
ولا غروبٌ .. ولا ليلٌ .. ولا شفقُ
لأنك الله .. أحلامي مبللةٌ
ببهجةِ الصبحِ .. يسقيها فتنبثقُ
لأنك الله .. قلبي كله أملُ
لأنك الله .. روحي ملؤها الألقُ
أما الكتاب الذي قرأتُه له مُؤخراً فهو كتاب “سوار أُمي” و هو كتاب عبارة عن مُقتطفات من حياة الكاتب ( أعتقد أنه سعودي و لكن لستُ مُتأكدة ) و تذكرته بسبب بيت الشعر الذي كتبتُهُ لنور و سلام و هو :
وإِذا النساءُ نشأنَ في أميةٍ . . . . رضعَ الرجالُ جهالةً وخُمولا
تذكرتُ موقف من هذا الكتاب و عدت و بحثت عنه لأقترحهُ عليك من صفحتين إسمه “عطر الإنسان “تبدأ بسطر واحد في الصفحة ١٣ ثم صفحة ١٤ و ١٥ ……ما تراهُ من أفعال الرجال هو إنعكاس لما زرعته فيهم الأُنثى الأولى في حياتهم و هي الأُم و لهذا أؤمن أن تعليم و تثقيف المرأة في مراحل مُبكرة من حياتها قبل أن يوكل إليها أهم أدوارها هو شيء هام جداً يؤدي لمُجتمع إيجابي بنّاء . الأُنثى يجب أن تتعلم و تتثقف قبل أن تُعلَّم من ستكون الأُنثى الأولى في حياته ….
ما رأيك في تعليم المرأة ؟؟
================
بالنسبة لمُقترحات القراءة أُحّس أني أفرض أنثوية الكلمة في إقتراحاتي …… كُلُها تُشبهُني و هُنَا تكمُن المُشكلة !
آسفة أطلت في الكتابة و قد يكون أصابك الملّل …..
إلى أن تتقاطّع الطُرُق دُمتَ بخير …
نهارَكْ سعيد و حلو بحلاوة برتقال يافا ….
!!