اتهمت الولايات المتحدة الجيش الروسي بالوقوف وراء هجوم إلكتروني وقع العام الماضي وقالت إنه كان “الأكثر تدميرا وتكلفة في التاريخ”، حسب بيان للمتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز الخميس.
والهجوم الذي أطلق عليه NotPetya وقع في حزيران/يونيو من العام 2017 وتسبب في تعطيل أجهزة كمبيوتر في مؤسسات حكومية وشركات بأوكرانيا قبل أن ينتشر حول العالم.
وذكر بيان للمتحدثة الأميركية أن الهجوم الذي وصفته بـ”غير المسؤول والعشوائي” انتشر بسرعة حول العالم “وتسبب في أضرار مادية بمليارات الدولارات في أوروبا وآسيا والأميركيتين”.
وأضاف البيان أنه “كان جزءا من جهود مستمرة للكرملين تهدف إلى زعزعة استقرار أوكرانيا ويثبت بشكل أكثر وضوحا تورط روسيا في الصراع المستمر” هناك.
وكانت بريطانيا قد اتهمت أيضا الخميس روسيا بالمسؤولية عن الهجوم، فيما نفت موسكو ضلوعها فيه وقالت إنه “جزء من حملة الخوف من روسيا التي تشنها دول غربية”.
وما من يد الا يد الله فوقها ولا ظالم الا سيبلى بأظلم