كشفت شركة دبي أن الممثلة الهندية سريديفي كابور، لم تتوف بسبب إصابتها بأزمة قلبية، بل لأنها غرقت في حوض الحمام.
وذكر المكتب الإعلامي لحكومة دبي، اليوم، الإثنين 26 فبراير/ شباط، عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، أنه استكمالا لتحليل ما بعد وفاة سريديفي كابور، تبين أنها توفيت نتيجة الغرق في حوض الحمام، بعد أن فقدت وعيها.
وكانت تقارير قد ذكرت أن سريديفي كابور، توفيت عن عمر 54 عاما، إثر إصابتها بسكتة قلبية، أثناء حضورها حفل زفاف عائلي في دبي.
ورجحت صحيفة “غولف نيوز”، أن التقرير الجديد الصادر بشأن وفاة سريديفي، قد يعني تأجيل عودة جثمانها إلى الهند، بعد أن كان من المتوقع نقله جوا، اليوم الإثنين.
تعتبر سريديفي كابور أول ممثلة تقوم بأدوار بطولة مطلقة في السينما الهندية.
وحرص عدد من أبرز نجوم بوليود على تقديم العزاء لأسرتها، كما نعاها رئيس وزراء الهند، نارندرا مودي.
وبدأت سريديفي التمثيل في سن الرابعة، وكانت بدايتها بالظهور في أفلام باللهجة التاميلية، في السيتينيات والسبعينيات من القرن الماضي، ولكنها طردت من المدرسة بسبب إصرارها على التمثيل.
وخلال مسيرة فنية امتدت لثلاثة عقود، مثلت سريديفي في 300 فيلم سينمائي، وكرمت بجائزة “بادما شري” عام 2013، وهي رابع أهم تكريم محلي في الهند.
وكان أول ظهور سينمائي لسريديفي في فيلم “جولي” من إنتاج عام 1975، بينما جاءت انطلاقتها في فيلم “سولفا سوان”، من إنتاج 1979، و”هيماتوالا” و”موالي” من إنتاج 1983، و”تشاندني” من إنتاج 1989.