قبل حوالي سبع سنوات، تقدم أحد الأثرياء لخطبة السيدة المصرية “أم شيماء”، واعدا بتوفير عيشة كريمة وتسديد كافة ديونها المتراكمة جراء نفقات علاج زوجها السابق وأولادها الخمسة “4 ذكور وأنثى” شريطةَ أن يبقى الأبناء في رعاية جدتهم.
لكنها رفضت هذا العرض حفاظا على أولادها، واختارت الاستمرار في الخروج إلى العمل بالمصانع لتوفر نفقات الأولاد وعلاج والدتها المشلولة، حتى توصلت لفكرة مشروع بسيط تديره من المنزل وهو صناعة الخبز المنزلي وبيعه، الأمر الذي سهَّل عليها توفير النفقات ورعاية والدتها.
بداية الرحلة
وبدأت قصة كفاح أم شيماء (42 عاما) التي تعيش في حجرةٍ بالإيجار في منطقة الهرم (جنوب القاهرة) قبل نحو 12 عاما عندما عملت في قسم النظافة في مصنع للملابس قبل وفاة زوجها بنحو سنتين بعدما أصيب بمرضٍ خطيرٍ جعله طريح الفراش لا يقدر على العمل أو الحركة.
وعن هذه المرحلة تقول أم شيماء : “على رغم أن زوجي كان مريضا ولا يتحرك، إلا أني كنت مطمئنة أن هناك أحدا يجلس مع أبنائي، إذا ما حدث أمر طارئ أو وقع مكروه لا قدر الله، وبقي الحال كذلك حتى زاد المرض على زوجي وانتقل إلى رحمة ربه”.
وتتوقف أم شيماء عن الكلام لحظات، ثم تضيف: “مع وفاة زوجي شعرت بعِظم المسئولية التي باتت على كتفي، حيث صار من واجبي -وأنا في بداية الثلاثينيات من عمري- أن أتحمل توفير نفقات الحياة العادية ومصروفات التعليم لأولادي، وأن أكون لهم بمثابة الأم والأب من حيث الأخلاق والتربية”.
وتستطرد: “كنت أترك أولادي وحدهم بعد عودتهم من المدرسة، ولكن صاحب البيت كان يضايق ابنتي، فتركت هذا السكن الذي كان في منطقة المنيب جنوب القاهرة وانتقلت لمنطقة الهرم، واتصلت بوالدتي في بلدتنا بصعيد مصر وطلبت منها أن تأتي لتجلس مع أبنائي، فوافقت”.
وظل الحال على ذلك ما يقارب من ثلاث سنوات، حتى قرر صاحب المصنع تصفية أعماله، فكان على “أم شيماء” البحث عن عملٍ بديلٍ في أسرع وقت، إلا أنها ظلت بلا عمل ثلاثة أشهر لتتراكم عليها الديون.
وفي ذلك الوقت تقدم أحد الجيران للزواج من أم شيماء، واعدا بتسديد كل الديون التي تراكمت عليها، وتوفير مصروف شهري لأولادها، ولكن بشرط واحد وهو أن يعودوا مع جدتهم إلى الصعيد، فلم تتردد لحظة في رفض العرض الذي كان سيحرمهم بعد والدهم من أمهم أيضا.
ولم تمر أيام حتى وجدت فرصة عمل في مصنع للحلوى، وبقيت الأحوال على ما يرام لمدة عامين؛ حيث كان دخلها من المصنع يكفي لاحتياجات الأسرة.
مشروع بسيط
“وذات يوم -تقول أم شيماء- شعرت والدتي بألم شديد في أسنانها، فذهبت إلى المستشفى لخلع ضرسها، لكنها عادت متعبة جدا، وما هي إلا لحظات حتى فقدت الوعي، فذهبنا بها إلى الطبيب لنكتشف أنها أصيبت بجلطة في المخ”.
وتتابع: “خرجت أمي من هذا المرض مصابةً بشلل في يدها ورجلها، فكانت هي الأخرى بحاجة إلى رعاية.. طلبت من أخي في البلد أن يساعدني في رعايتها، فرفض، فكان عليَّ أن أبحث عن عملٍ أقوم به من المنزل حتى أجمع بين رعايتها صحيًّا وماليًّا”.
وبالفعل نصحت إحدى الجارات “أم شيماء” بعمل مشروع بسيط وهو صناعة الخبز المنزلي وبيعه لأهالي المنطقة، لتنجح في توفير دخل شهري لأسرتها من هذه المهنة البسيطة، لتتمكن من تزويج ابنتها الكبرى شيماء قبل خمسة أشهر.
وبعد أن أنهى أحد أبنائها الذكور تعليمه، تأمل “أم شيماء” في أن تكمل رسالتها في تعليم باقي الأبناء ورعاية والدتها حتى آخر يومٍ في عمرها.
مسلسل مصري معتادين نتفرج عليه
في هذا الزمن قل مثل هذه التضحيات لم نعد نراها إلا في الأفلام ولكن الأمة لازال فيها قلب ينبض،هذه الأم ولبنت قلت نضيراتها سراحتاً ..لله يعينك عليهم ويفقكي للخير ويعينكي عليه.
aqol ana hada aql mayomkin li ay om jadira bi had al ism an taf3alo
li anaha mital tadhiya
jazaha allah kol khayr 3la madarat
والله هذه المرأه يجب أن نحترمها جميعا يكفي أنها تحمل مسؤولية أولادها الخمسه وسادسهم والدتها الله دون رجل كثر الله من أمثالك .
ألله يكووووووون في عونها ….
الدنيا كما يوجد فيفي عبده ودينا وروبي واليسا وهيفاء
توجد بها ايضا أم شيماء وأمثالها الشرفاء
أنها مثال الصمود …. عندما يقهرها الزمن ..,ويموت عائلها
ولا تجد من معين من البشر لا احد ينتبه الى جاره الآن
.
هناك الكثير من يدفع الكثير ليشتري موبيل ولاب توب وبلاستشن لإبنه الصغير
وجاره بجواره جائع محتاج ..لا يعلم عنه شيئاً
أو إذا علم ….اصبح الريال للصدقه كأنه جبل يدفعه كارهاً
.
ولكن من السهل دفع 700 ريال ثمن كوتشي مضى يلبسه أبنه المدلل
أو ثمن عطور وبارفانات لبنته أو زوجته … والتي تكدث في بيتها ودولابها الكثير من المكياج والشنط الفخمة والأكسسوار
وجاره عفيف يخاف أن يشكو إليه قلة الحاله فهو يملك من الحياء ما يجعله يصبر ولا يمد يده … ونحن لانشعر بهم ولا بمعناتهم الشديده
وسوف يحاسبنا الله أشد حساب
ويسلط علينا الأمراض والكوارث وانفلونزا الهباب
وحاكم طاغي …وأخيراً يسلط علينا أنفسنا ….
يارب اغفر لنا أسرافنا في أمرنا ..انك أنت ارحم الراحمين
بارك الله فيكي يااختاه واعانك علي ثقل حملك وعوضك الله خيرا في ابناءك
ورزققي من حيث لا تعلمين امين
هناك نماذج إنسانية رائعة يروى كفاحها ويكتب بحروف من ذهب ، نماذج للتضحيات والصمود والكفاح لآخر نفس ، هذه النماذج لم نقرأها بالقصص والحكايات ولم نسمع عنها بالحواديت ، بل القصص والحكايات هى التى إستوحت أفكارها من هذه النماذج الرائعة ..
هؤلاء الناس يلملمون جراحاتهم ويمسحون دموعهم فى صمت وكبرياء ، يبتسمون عندما تلقاهم ، مع أنهم ينزفون ويتأوهون من الالم .
إنهم فحر لكل مناضل فى هذه الحياة .
عندها حق هده الام الكريمة…رفضت الا ان تقوم بتربية اولادها واتمام رسالتها في الحياة..
بس عندي ملاحظة على هدا العريس الثري ..مانفع ثرائه ادا لم يقدم الخير للناس ويكفل هؤلاء الايتام؟؟!!يقول الرسول الكريم:
(انا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين) واشار باصبعيه السبابة والابهام.
يعني هدا العريس يرفض ان يدخل الجنة من اوسع ابوابها..وما حلل الله الزواج الثاني الا رفقا لهؤلاء النسوة كافلات الايتام ..ورفقا للبشر من اجل ادخالهم جنة الله ..ولكننا لا نفكر الا بالمتعة وملدات الدنيا.
الله معها ماشا الله عليها هيك الأمهات يا بلا ،،،!هي صعبه فعلا حتي لو الإمكانيات الماديه جيده عندها تبقي مشكله التربيه والعنايه بخمس أطفال هي الأصعب ,,,,الله يوفقك ولا يضيع لك تعب يا حق
هناك الآلافمن المصريات اللواتي عانين من نفس الظروف ..وخلال عملي كصحفي إلتقيت الكثير منهن…وهذه المرأة ( المعيلة ) تفضل البقاء بلا زواج وتربية أولادها وكم من النساء زهدن في الدنيا رغم جمالهن وشمرن عن سواعدهن لتربية الأبناء..لهن منا كل التقدير والإحترام وخالص الدعاء بالتوفيق… وهو ليس مسلسل كما يرى البعض ولكنه مسلسل واقعي يتكرر كل يوم بوفاة الزوج أو بالطلاق لأسباب عدة وتكون الضحية الأولى فيه هي المرأة…ثم يسخر البعض من هذه التضحيات التي تقدمها إمرأة طحنها الزمن ولكنها تضحي بنفسها ولا تطلب وساما من أحد …فقط نتركها في حالها وندعوا لها بالتوفيق وأن يعينها الله على إكمال رسالتها النبيلة….وأقسم لكم بالله …أقسم بالله لقد عرفت عن كثب إمرأة مات زوجها وعملت ( بوابة ) …ولم تكن تملك مكانا تنام فيه هي وولدين وإبنة سوى تحت السلم….ورغم ذلك ربت أبناءها وتخرج الأكبر ليصبح الآن طبيبا شهيرا في مدينتي …وعجزت أنا بكل الإمكانيات المتوافرة لي والخدم والحشم والسيارة والدروس الخصوصية …وغيرها من وسائل الراحة والمتعة عن اللحاق بكلية الطب….سبحان الله…مثل هذه السيدة وأمثالها ألا تستحق أن ننحني لها احتراما وتقديرا؟؟؟…كل عام وأنتم بخير