قداس لذكرى وطن

سهر .. ابدعت بكلماتك الرقيقة والجميلة ..
العنوان جميل جدا ..
شكرا لك

رائعه يا سهر انتي ونزار قباني
شكرااااااااااااا

يموت الملك وتعلو أهرامات مقابر لرفاهه ..
تموت الأشجار وتحترق فيافيها وتصبح رماد ..
يموت الموت ويصبح في غياهب النسيان ..
لكن الوطن كقصيدة شاعر متوجة بالياسمين والغار يموت الشاعر وتظل شامخة كبوابات الزمن . 

لك صباحات وطني الجميل كعيون الصبايا وأغاني الحصادين ..
في وطني تشرب القهوة صباحاتها مع الشمس ..
وترتل الحمائم قداس محبة مع كل تنهيدة صباح ..
في وطني يعانق الصليب الهلال ويمتزج عرق الصيادين مع سنابل الجزيرة .
في وطني يزهر الياسمين في ضفائرالصبايا ..
وتركض اعراس الطفولة في حدائق الجلنار .

احيي فيك حبك لوطنك يا سهر

فعلا سهر حاسس حالي بعيد عن القلم وما لي نفس اكتب!!!!!

عبود انا مرت اوقات ما اقدر اكتب شي .. لكن استطعت ان اكتب عن شعوري في كل لحظة سواء فرح او حزن

ya allah ya sahar, lsani ertbt wma 3arfe sho a7ki, aktr mn ra2e3 w2ktr mn jamil sahar u r great
اشترينا غيابك و ارتديناه بكامل وعينا لكننا سنتعثر بمعطفك المعلق في خزانة النسيان يوما حين تصحو الذاكرة من عتمة الضياع..

عزيزتي سهر .. كل كلمة ينبض بها اسم الوطن احس بها رقة وحنان ..
لايوجد ارق من كلمة وطن ولا صدر احن من صدر الوطن ..

yes sahar, u r right , ana bnt bs esmi abu 3ammar bnsbe lalqa2ed abu 3mmar, o thanx 3la klamek elli a7la mn shahd l3sl, elwtn da2eman 3albal wllh, wklamek a7la mn klam nezar qabbani wllh

برافو عليكى يا سهر، فعلا كلام نزار وكلامك من اجمل ما يكون.
مشكورة كتير أختى العزيزة.

لا تأسف مأمون أفهم شعورك تماما لأني عشته بصدق و أدركت تماما أنه ليس مجتمع أفلاطون و خاصة لأحوال الشباب من جيلنا حيث تموت الأحلام قبل أن تولد بسبب … طبعا تكملها أنت بمعرفتك !! أما عن السلبيات الأخرى التي لا أجهلها لأني ابنة هذه البيئة و جزء لا يتجزا من كيانه فلست أدافع عنها .. لكن و بكل جرأة يا مأمون كل هذا سقط أمام حقيقة الانتماء و حقيقة الهوية و الالتزام بما هو أكبر من كل ما تراه أمامك نحن من يصنع الغد لو بقينا تائهين حالمين بالسفر على أنه الحل صدقني سيخيب أملك كثيرا لن تفهم ما أعنيه عن الانتماء و الواجب لأنك ما عشت تجربتي هنا كشابة سورية تحمل انتماءها أمام أصناف و ثقافات من كل أنحاء العالم و اعلام أكبر مما تتخيل طبعا هذا الاحتكاك يحتاج لتواصل حتى ترى نفسك في النهاية و تدرك ان اللعبة بين الشعوب أكبر من مجرد جغرافية و تكنولوجيا هي قضية منذ الأزل فاما أن تكون فارسا تحمي أرضك التي ربتك بحنانها و عيون أمهاتنا أحبتنا بلا مقابل و لا ذنب لها بشياطين تحرقها انها الهوية التي تحمل معتقداتها و ترى الفلسطيني محروم حتى من الحلم بها… نحن نحمل في قلوبنا ما لا تجده في كل بقاع الدنيا.. عندما أرى هنا الكثير من الشباب العرب مستعدين ان يعملوا بأتفه الامور رغم شهاداتهم فقط من أجل منظور كاذب لعالم الأحلام أدرك كم أن الله يحبني لأنه أعطاني فرصة ربما يفتقدها الكثيرون لأرى وطني ببصيرتي و ليس ببصري..أرضنا بخيراتها ملك لنا مهما طال الزمن مأمون ان لم نكن نحن فأولادنا أو أحفادنا لكن من يزرع فيهم تلك القيم ان كنا أول المستسلمين…قناعاتي ما اكتسبتها عن عبث و ما هو بتنظير لأن الكثير من الأمور لا أستطيع الحديث عنها هنا بوضوح مطلق..انظر لبلدك بعينيك الجميلتين تراها تنظر اليك بعيون أجمل.. ربما الحنين يدفعني للمبالغة ربما ..لكن مأمون أنا لي الخيار أن أبقى في ألمانيا أو اليونان أو حتى أمريكا و هذا ما كنت في البداية أريده لكني اختار وطني بكامل ارادتي و سأسعى بما أمتلكه من علم ووعي لأكون فخرا له و لأولادي .. هذا خياري رغم تعدد الفرص .. في النهاية تبقى تجاربنا في الحياة هي من يعلمنا و يكسبنا خبرة و نضج و لكل منا قناعاته.. آسفة للجريدة الطويلة لم انتبه

فماذا ان شعرتِ ان هذا الوطن ليس لكِ ؟؟

سأسألك السؤال بشكل آخر ما هو مفهومك للوطن!! مع الانتباه أن الكرامة الانسانية ليست دائما بتقدم تكنولوجي فقط

سهر ان فهمتي كلامي حسب آخر حوار دار بيننا ،، تلك آهة لكنها ليست كل الآهات ..

مفهومي للوطن ان يضمن لي كرامتي بكل الظروف واقصد هنا كرامتي كانسان بعيداً عن التقدم التكنولوجي ..أن أكون انا أغلى مافي الوطن ..

قد تجد الراحة التي تبغيها خارج وطنك و لا ألومك لأننا من حقنا أن نكون أغلى شئ في بلادنا .. أكرر لا ألومك و أفهمك جدا لكني قلت لك تجربتي هنا جعلتني أدرك أن افتقادي لانتمائي لم استطع أن أجده في أي مكان آخر ..هي أنا ببساطة

الحديث يطول مأمون لأننا لا نبحث عن نتيجة أو هدف للحوار هي فقط قناعات مبنية على تجاربنا الحياتية المختلفة و بهذا الاطار بالذات لا يوجد كلمة أو منطق بل احساس و قناعة فقط بالنهاية كل منا يرى نفسه حيث يشعر بالسعادة التي كما يقول جبران ماهي الا شبح يرجى فان صار جسما مله البشر..و قد تتغير مبادئنا و قناعاتنا مأمون لأنها الحياة فان لم نتعلم منها كنا كرقم تائه و ما حققنا هدف الله من وجودنا على هذه الأرض.. أحب أن ننتناقش دائما و بمواضيع شتى لأني أبحث عن الحوار البناء دائما حيث استفيد و افيد و لا أدور في بوتقة لأقنع برأي فقط أحب هدوء حوارك و تقبل الآخر… لك مني كل الود و الورد

أنا لا أدور في بوتقة ولا اناقش لأقنعك يا سهر ،، انا أشكو لكِ همي وما أشعر به فقط ،، هو ليس حواراً من الأساس وانما ” فشة خلق ” وشكراً لتفهمكِ

لكِ مني كل الود والورد وآسف على اشغالك ..

اعتزر اختي سمر نسيت ان اشكرك.
وتقبلي مروري

شكرا أحمد على مرورك و تصبح على وطن

انا عاجزة عن وصف اسلوبك الجميل شكرا لزوقك و رقيك