أقدمت سيّدة أربعينية على التّفنّن بتعذيب طفليها، بإطفاء أعقاب السجائر في جسديهما، إلى أن لقي أحدهما مصرعه داخل غرفة العناية المركَّزة في احد المستشفيات في مصر، فيما تعرّض الطفل الآخر لإصابات بالغة، وقد نفّذت المتهمة الجريمة بمعاونة طليقها، وذلك بحجّة تأديبهما.
واعترف المتهمان بإرتكاب الجريمة، وقرَّرت الأم أنّه عقب سجن زوجها والد الطفلين، أقامت بصحبة المتهم الثاني “طليقها”، وأنّهما اعتادا التعدّي على المتوفَّى وشقيقه، لإحداثهما ضوضاء وبقصد تأديبهما.
وبدأت الواقعة بتلقي بلاغ من المستشفى بإستقباله طفلًا (5 سنوات)، في حالة إعياء بصحبة الأهالي، وتوفِّي إثر إصابته بكدمات متفرقة بالجسم، وتوقّف في عضلة القلب، ووجود آثار حرق بالجسم نتيجة إطفاء سجائر.
وقد تبيّن قيام والدته وطليقها بالتعدِّي عليه بالضرب، وتعذيبه وإحداث ما به من إصابات ما أدى إلى وفاته، وتمّ ضبطهما أثناء وجودهما بمكان سكنهما، وعُثر بداخل الشقة على شقيق الطفل (6 سنوات)، مقيّداً بقطعة من القماش، وعليه آثار إصابات عبارة عن كدمات متفرقة بالجسم.
كُنا نقول الام تفدي اولادها بكُل شيء لكن الان وبكثير من البلدان تجد المرأه تُضحي باولادها من اجل عشيقها !
شيء مُقـرف