استطاع طفل أن يفتح عينيه مرة أخرى، قبل يوم واحد من قرار الأطباء برفع أجهزة دعم الحياة عنه، بل إن والدي #الطفل ترينتون ماكينلي، كانا قد شرعا في إجراءات #التبرع_بأعضائه، إثر تعرضه لصدمة دماغية شديدة.
وقد عانى الصبي من إصابة شديدة في #الدماغ، بعد أن تعرض لحادثة، انقلبت فيها السيارة التي كانت تقله وتحطمت.
أيضا اكتشف أن الطفل وهو من ألاباما، قد أصيب بسبعة كسور في #الجمجمة، وظل في المستشفى منذ ذلك الحين.
وقد أخبر ترينتون قناة فوكس 10: “لقد ضربت بخرصانة، وكانت مقطورة قد سقطت على رأسي. وبعدها لم أعد أتذكر أي شيء”.
وقد أخبر الأطباء والديه بأن ابنهما لن يعود إلى وضعه الطبيعي أبدا.
ويضيف الصبي: “كل ما رأيته بعدها تقريبًا كان نقالة وساقي معلقتان على شيء ما”. وظن الجميع أنه في غضون 15 دقيقة بأن الصبي قد فارق الحياة.
ما بعد الحادثة
وقال الأطباء إنه سوف يعاني مشاكل في عملية الأكسدة وبالفعل في الأيام الأولى من الحادثة كان بالكاد يتنفس، وقد شرعت الأسرة بعد سماع إفادة الأطباء بالعمل على توزيع أوراق التبرع بالأعضاء.
وقالت والدته جينيفر ريندل: “كانت هناك خمس حالات لأطفال في حاجة لتبرع أعضاء، وقد ثبت تطابقهم”.
يوم المعجزة
وحدثت المعجزة قبل يوم واحد من قيام الأطباء بحسب المفترض، برفع الأجهزة الداعمة عنه، إذ بدأ الطفل يظهر علامات على نشاط الدماغ والحركة.
وكان قد تنفس لأول مرة من تلقاء نفسه، وهو ما توقف منذ مارس الماضي، كما نهض لينطق بجمل تامة.
وقد خضع الصبي قبلها لثلاث عمليات في الدماغ، ويحتاج عملية أخرى لتوصيل قطعة مفقودة من الجمجمة.
في حقل مفتوح
وقال الطفل ترينتون: “قبل أن أستيقظ من الغيبوبة الطويلة.. كنت أعتقد أنني ذاهب إلى الجنة”.
وأضاف: “رأيت نفسي في حقل مفتوح وأسير في طريق مستقيم”.
ويقول الأطباء: “ليس لنا من تفسير لما حصل سوى عون الله.. ليس من طريق آخر كان سينقذه ويعيده للحياة”.